استمع إلى الملخص
- أعلنت سوار تعاقدها مع نادي اتحاد جدة السعودي كمدربة للمصارعة النسائية، مما يعني نهاية مسيرتها كلاعبة، دون توضيح موقف الاتحاد التونسي للمصارعة.
- رغم خروجها المبكر من الأولمبياد، تحمل بوستة العديد من الألقاب، منها بطولة أفريقيا 2023، وميداليات في ألعاب البحر الأبيض المتوسط والألعاب الأفريقية.
فاجأت نجمة المصارعة التونسية، سوار بوستة (25 عاماً)، المتابعين بقرار غير متوقع، عندما قررت مغادرة البلاد بشكل مفاجئ، وذلك بعد أيام قليلة من مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، التي أقيمت بالعاصمة الفرنسية، باريس، وذلك للمرة الأولى في مسيرتها.
ونشرت بوستة، الأربعاء على حسابها في موقع "إنستغرام"، صوراً لها في الطائرة، ومطار "تونس- قرطاج الدولي"، وهي تحمل جواز السفر، وعلّقت: "لقد مثّلت تونس على الصعيد الدولي، وكنت فخورة باللعب لهذا البلد، لقد عملت بجد، لكن الله يحقق لنا دائماً الأفضل، أشكر كل الناس الذين دعموني، ووضعوا ثقتهم في شخصي طوال مسيرتي، أحبكم كثيراً، لقد حان الوقت الآن لكتابة قصة جديدة".
وفي خطوة مفاجئة، أعلنت سوار، بعد سويعات من مغادرتها البلاد التونسية، تعاقدها مع نادي اتحاد جدة، بعد وصولها إلى السعودية، وأنها ستشغل منصب مدرب المصارعة النسائية بالفريق، وهو ما يعني أنها وضعت حداً لمسيرتها كلاعبة، فيما لم يوضح الاتحاد التونسي للمصارعة موقفه من هذه التطورات المتسارعة في مسيرة بوستة، حتى الآن.
وكانت سوار قد غادرت منافسات وزن أقل من 57 كيلوغراماً مبكراً في دورة الألعاب الأولمبية، باريس 2024، بعدما هُزمت في الدور الـ16، أمام النجمة السويدية، غراس جاكوب بولين، رغم تميزها في هذا الوزن، خلال المسابقات الأفريقية والعربية السابقة.
وتحمل بوستة العديد من التتويجات في مسيرتها، إذ فازت بلقب بطولة أفريقيا للمصارعة عام 2023، كما تُوجِت من قبل بفضيتين وثلاث برونزيات في المسابقة نفسها، بالإضافة إلى ميداليتين فضيتين في ألعاب البحر الأبيض المتوسط، وثلاث ميداليات برونزية في الألعاب الأفريقية.