يعتبر إسماعيل صيباري، جناح فريق آيندهوفن الهولندي، من أبرز المواهب المغربية الشابة التي تشق طريق الظهور المُميز في منافسات بطولة الدوري الهولندي لكرة القدم، وذلك بعدما بات صاحب الـ21 سنة من أهم العناصر الذين يعتمد عليهم المدرب رود فان نيستلروي.
وبعدما قرر اللاعب صيباري مؤخراً تمثيل منتخب المغرب على حساب بلجيكا التي نشأ وترعرع فيها، تحدث لـ"العربي الجديد"، الأحد، عن السبب الذي جعله يختار اللعب لبلده الأصلي، وقبوله بالانضمام إلى صفوف الأولمبي المغربي فقط، بعدما أسقطه مدرب أسود الأطلس وليد الركراكي من قائمة المنتخب الأول، التي ستخوض معسكراً تدريبياً في إسبانيا استعداداً لمواجهة تشيلي وباراغواي في 23 و27 سبتمبر/أيلول الحالي.
وفي هذا الإطار، تحدث صيباري قائلاً: "اخترت تمثيل المغرب عن قناعة، ومن أجل إدخال الفرحة على قلب عائلتي بالمغرب، صحيح نشأت في بلجيكا، ولكنني فضلت اللعب لبلدي الأصلي".
وتابع: "لا يهمني أبداً أن أنضم إلى صفوف المنتخب المغربي الأولمبي، وسأنتظر فرصتي للعب مع المنتخب الأول، أهم شيء هو أن أدافع عن قميص منتخب بلدي، وأكون في مستوى تطلعات الجماهير المغربية، سأحاول جاهدا التألق مع منتخب تحت 23 سنة، وبعدها اللعب مع مجموعة المدرب وليد الركراكي، خاصة أنني أطمح لخوض نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، لذلك ستكون طريقتي واضحة في تحقيق أهدافي وهي العمل والاجتهاد في التدريبات والمباريات حتى أتمكن من لفت الأنظار".
وأضاف إسماعيل: "لم أساوم يوماً في اللعب مع المغرب، وعندما اتصلوا بي أول مرة للعب مع بلدي الأصلي قبلت الدعوة من دون تردد، لذلك سأحرص على تقديم كل ما أملك من مؤهلات فنية وبدنية لصالح منتخب بلدي، حتى أحقق حلم الحضور في المونديال المقبل".