عادت العنصرية لتظهر مجدداً في الملاعب الأوروبية، إذ تعرض لاعب فريق أياكس أمستردام، بريان بروبي، لهتافات مسيئة وأصوات قردة بعد تسجيله الهدف الثاني في شباك المنافس أوتريخت، وهو ما أغضب جماهير الفريق المحلي.
وكشف موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، الإثنين، أن الاتحاد الهولندي لكرة القدم فتح تحقيقاً بهذا الشأن، وظهر في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حالة الاحتقان وسط المشجعين في المدرجات، كذلك إصدارهم صوت القردة تجاه اللاعب.
وأمسى المشجعون العنصريون يصدرون أصوات الحيوانات ليشبهوا اللاعبين أصحاب البشرة السمراء بهم، والغاية من ذلك إلحاق الضرر المعنوي والتأثير عليهم خلال المواجهة، لكن رد اللاعب جاء مخالفا عبر تصريحات أعقبت اللقاء.
وقال بروبي: "بعد المباراة، حملت هاتفي وشاهدت رسالة شقيقي الذي أخبرني بما وقع، لا أهتم لهذا صراحة، لم أتأثر بهذا التصرف، ففي النهاية حققنا الفوز والنقاط الثلاث، لكنهم خسروا".
وأوقف الحكم المباراة لبعض الدقائق وأتاح لمذيع الملعب الفرصة ليأمر الجماهير بالابتعاد عن مثل هذه التصرفات، لكن القرار لم يكفِ عشاق أياكس الذين اعتبروا أن عدم توقيف المباراة نهائيا هو ظلم في حق لاعبهم، وأن الأخير كان بحاجة لحماية كافية من التصرفات العنصرية.
وعبر مجلس إدارة نادي أوتريخت عن غضبه مما صدر من الجماهير، خاصة أنهم تمادوا في أعمالهم وأشعلوا ألعابا نارية من شأنها أن تكلفهم عقوبة مالية كبيرة.
Heel benieuwd of de Utrecht fans na de 0-2 "U" naar Brobbey riepen of dat het wat anders was.
— Riemer (@ibrariemovic) August 28, 2022