نجم فورمولا 1 يكشف أسراراً مثيرة عن التلاعب في بطولة العالم 2008
ساند الفرنسي، جون تود، أحد أبرز نجوم عالم "فورمولا 1" على مرّ التاريخ، الصراع الذي يقوده البرازيلي، فيلبي ماسا، الذي يُطالب بإعلانه بطلاً للعالم لموسم 2008، معتبراً أن عديد السباقات شهدت تلاعباً في النتائج لتحرمه في النهاية من الحصول على اللقب العالمي.
وفي تصريحات لصحيفة "لاستامبا" الإيطالية، الأربعاء، أكد تود، الذي كان مدير السباقات في فريق فيراري سنوات طويلة، كما عمل مستشاراً للفريق الإيطالي في مرحلة ثانية، أنه يعتقد بأنه كان من الضروري إلغاء سباق سنغافورة لوجود شكوك حقيقية رافقت بعض الأحداث التي وقعت.
وقال تود: " لن أخوض في جدل، لكن الأمر كان صعبًا للغاية بالنسبة له (يقصد ماسا) من الناحية النفسية، ربما كان من الممكن أن نكون أكثر صرامة كفريق عندما أصبحت القصة معروفة، لكن ليس هناك شك في أن سباق جائزة سنغافورة الكبرى لعام 2008 كان مزورًا وكان يجب إلغاؤه".
وافتعل السائق نيلسون بيكيه حادثاً، من أجل مساعدة فريقه رينو على تحقيق نتائج إيجابية، وهو ما فرض دخول سياحة الأمان، ليتوقف السباق الذي كان يقوده، واحتل مركزاً خارج المراتب التي يحصل صاحبها على نقاط، بينما حصد هاميلتون 6 نقاط، وهو ما أثر في فرص السائق البرازيلي ماسا في الفوز وخسر نقاطاً ثمينة كان لها تأثير كبير للغاية على الترتيب النهائي، حيث خسر المركز الأول أمام البريطاني لويس هاميلتون الذي توج ببطولة العالم، بفارق نقطة وحيدة عن البرازيلي.
ويقود ماسا منذ عديد الأشهر صراعاً، يُطالب من خلاله بإعلانه بطلاً للعالم، لأن إلغاء نتائج سباق سنغافورة، سيمنحه أفضلية كبيرة على لويس هاميلتون، ولكن مجهوداته لم تعط نتائج إلى حدّ الآن، رغم الضجة التي أحدثها بالكشف عن وجود تلاعب.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
