نجوم فرنسا في الكالتشيو يعيدون منتخب إيطاليا إلى دائرة الشك

18 نوفمبر 2024
لاعبو فرنسا في ملعب سان سيرو، ميلانو 17 نوفمبر 2024 (إيزابيلا بونوتو/Getty)
+ الخط -

تمكّن منتخب فرنسا لكرة القدم، من الردّ على خسارته ذهاباً على ميدانه أمام منتخب إيطاليا بنتيجة (3ـ1)، بانتصار حاسم، مساء الأحد، في ميلانو على "الأزوري" بنتيجة (3ـ1)، وبالتالي انتزعوا صدارة المجموعة، في دوري الأمم الأوروبية، رغم التساوي في عدد النقاط برصيد 13 نقطة لكلّ منتخب، وذلك بعدما ضمن المنتخبان التأهل إلى ربع النهائي من الجولة الماضية.

ويدين منتخب فرنسا بانتصاره، للاعتماد على تشكيلة ضمّت عديد اللاعبين الذين يملكون خبرة كبيرة بالدوري الإيطالي لكرة القدم، حيث لعب أساسياً كلّ من: مايك مانيان (ميلان) وماتيو غندوزي (لاتسيو) وماني كوني (روما) وماركيس تورام (إنتر ميلانو)، إضافة إلى لوكاس ديني الذي سبق له اللعب لنادي روما، وكذلك أدريان رابيو الذي كان لاعباً مهماً في فريق يوفنتوس، بينما دخل لاعب الإنتر بنجامان بافارد، في الشوط الثاني وكان ثيو هيرناديز لاعب ميلان احتياطياً، وكذلك كنغسلاي كومان، لاعب بايرن حالياً الذي كانت له تجربة في يوفنتوس.

وسجل رابيو هدفين في هذه المباراة، في أوقات مهمة وخاصة الأول الذي سُجل بعد ثلاث دقائق فقط، كما تألق ديني، الذي صنع هدفين وسجل هدفاً من مخالفة مباشرة، هزّ بها شباك حارس نادي توتنهام فيكاريو الذي لعب مكان جانلويجي دوناروما، حارس باريس سان جيرمان، بعدما غاب بداعي المرض، وهو اللاعب الوحيد من منتخب إيطاليا الذي يلعب حالياً في الدوري الفرنسي.

كما تألق تورام طوال اللقاء وشكل خطراً على دفاع إيطاليا، بينما كان كوني مميزاً، وتألق مانيان خاصة في آخر دقيقة من اللقاء بتصدٍّ مميز حرم إيطاليا من هدفٍ كان سيعطي إيطاليا صدارة المجموعة، ولكن فرنسا حققت انتصاراً مثيراً في غياب كيليان مبابي.

ونجح نجوم فرنسا في الكالتشيو، في إعادة المنتخب الإيطالي إلى دائرة الشك مجدداً، بعد النتائج التي حققها هذا المنتخب إثر المشاركة المُخيبة في بطولة أوروبا في الصيف الماضي، وبعد خمس مباريات دون هزيمة توقفت نجاحات إيطاليا بقيادة المدرب لوسيانو سباليتي، حيث كانوا في حاجة إلى الهزيمة بفارق هدف للبقاء في المركز الأول، وتفادي اللعب ضد منتخب متصدر مجموعته في ربع النهائي، ولكن إيطاليا أظهرت ضعفاً دفاعياً كبيراً.

المساهمون