توفي سينيسا ميهايلوفيتش، أسطورة كرة القدم الصربية، عن عمر ناهز 53 عاماً، الجمعة، بعد معركة طويلة مع مرض سرطان الدم.
وكان الدولي الصربي السابق، الذي خاض 63 مباراة دولية، قد مثل منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 1998 ويورو 2000 (مع منتخب يوغوسلافيا حينها)، ولعب برفقة عدة أندية كبيرة في إيطاليا، كإنتر ميلان وروما ولاتسيو وسمبدوريا. وقبل اللاعب الذي تميز كثيراً بتنفيذ الركلات الثابتة، كان هناك العديد من النجوم في عالم كرة القدم الذي خسروا معركتهم مع مرض السرطان.
ميكي روكي
فارق المدافع الشاب الحياة عن عمر 23 عاما بعد صراعه مع مرض السرطان، بعد أن دافع عن ألوان ليفربول الإنكليزي بين 2005 و2009، وتوج بكأس إنكلترا للشباب عام 2006 وشارك مع الفريق الأول مرة واحدة في العام ذاته ضمن مسابقة دورى أبطال أوروبا، وانضم بعدها إلى ريال بيتيس ولعب مع الفريق الرديف من 2009 حتى 2011، وخاض 12 مباراة مع الفريق الأول، قبل أن يعلم عن إصابته بالسرطان في مارس/آذار 2011.
عبد الكريم ميتسو
بعد صراع طويل مع سرطان القولون، توفي ميستو عام 2013 عن عمر ناهز 59 عاماً، بعد أن وضع بصمته على الكرة الأفريقية بوصوله مع منتخب السنغال إلى ربع نهائي كأس العالم 2002، كما وصل مع "أسود التيرانغا" إلى نهائي كأس أفريقيا 2002.
تيتو فيلانوفا
في 2014، أعلنت إدارة برشلونة أن مدرب فريقها الأول السابق فيلانوفا توفي عن 45 عاماً بعد صراع مع سرطان الحلق، بعد أن خضع لجراحة جديدة إثر تفاقم السرطان في غدته اللعابية الذي عانى منه مدة طويلة.
وبعد رحيل غوارديولا، حاول فيلانوفا إثبات قدرته على خلافة الأول، لكن مرض السرطان وقف حائلا دون ذلك، وكان آخر الفصول في يوليو/تموز من عام 2013، عندما أعلن بطل إسبانيا آنذاك "تضارب" استمراره مع علاجه المتجدد للمرض الخبيث، ليخلفه الأرجنتيني تاتا مارتينو حينها.
يوهان كرويف
في عام 2016، توفي اللاعب والمدرب الهولندي السابق، وأحد أبرز اللاعبين في تاريخ كرة قدم والمعروف باسم "الهولندي الطائر"، عن عمر ناهز 68 عاما، بعد صراع مع مرض السرطان، وهو الحائز على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في سنوات 1971 و1973 و1974.
خميس العويران
توفي العويران، لاعب المنتخب السعودي السابق وناديي الهلال والاتحاد، بعد صراع مع مرض السرطان، يذكر أن العويران لعب مع الهلال منذ عام 1987 إلى 2001، ثم انتقل إلى الاتحاد ما بين 2001 وحتى 2007، واعتزل اللعب بعد انتهاء عقده.