يشهد الميركاتو الصيفي ارتفاعاً متواصلاً، مع دخول أندية قوية في سباق التعاقد مع عدد من النجوم بحثاً عن دعم صفوفها وغلق أهم الملفات قبل انطلاق التحضيرات الصيفيّة تحسباً للموسم الجديد.
في هذه الأثناء، سيكون من الصعب على عدد من النجوم العثور على عرض جديد في الموسم المقبل، من بينهم بعض النجوم العرب، مثل الجزائري يوسف بلايلي الذي كان وراء عديد من الأزمات في الموسم الماضي، مع فريق بريست ثم أجاكسيو، حيث كانت نهاية تجربته في الدوري الفرنسي.
ولن يكون من السهل على بلايلي العثور على عرض فرنسي جديد في الموسم المقبل، بعد أن تسبب في أزمات قوية، ليفسخ عقده في البداية مع بريست، ثم يُترك فريقه أجاكسيو وهو يُصارع من أجل تفادي الهبوط وعاد إلى الجزائر بعد أن أحدث أزمة أولى في مارس/ آذار بغيابه عن التدريبات.
كما أن التونسي وهبي خزري يُواجه خطر البقاء دون فريق إلى نهاية الميركاتو إثر نهاية عقده مع مونبلييه الفرنسي، حيث لم يتلقّ عرضاً رسمياً للاستمرار مع الفريق بسبب تراجع أرقامه في نهاية الموسم، كما أن تورط اللاعب التونسي في قضية مراهنات رياضية يُضعف موقفه كثيراً في الحصول على فريق جديد.
ويُواجه لاعب عربي آخر خطر البقاء دون فريق وقد يُجبر على العودة إلى الجزائر، وهو إلياس شتي، الذي تخلى عنه فريقه أنجيه الفرنسي بسبب إصاباته واتهامه بالاعتداء الجنسي، إضافة إلى العقوبات التي أصدرها الاتحاد الدولي في حقه بخصوص قضيته مع فريقه السابق؛ الترجي التونسي.
ومن بين نجوم العالم الذين سيعانون كثيراً قائمة تضمّ كلّاً من الإيطالي ماريو بالوتيلي، الذي انتهت تجربته مع فريق سيون السويسري من الباب الصغير، حيث واجه أزمات كبيرة وتعرض إلى انتقادات خطيرة بسبب التجاوزات التي قام بها في نهاية الموسم، إذ تورّط في قضايا عديدة، ستجعل الفرق مترددة قبل منحه فرصة جديدة.
كما أن الإنكليزي ماسون غرينوود، نجم فريق مانشستر يونايتد، يُواجه شبح البقاء خارج حسابات فريقه بسبب تورطه في قضية أخلاقية، وابتعاده عن المباريات طوال الموسم، ورغم أن القضاء برّأه من التهم الخطيرة، إلا أن الصورة السلبية التي تركها بعد القضايا الأخيرة ستزيد من عزلته.