تعرض فريق برشلونة في أقل من شهر تقريباً لضربات قوية متتالية جعلت خطه الدفاعي في موقف صعب ربما يؤثر على نتائجه في المرحلة القادمة على الصعيدين المحلي والأوروبي، وخصوصاً بعد الخسارة أمام إنتر ميلان الإيطالي.
وبدأت أزمة فريق برشلونة بإصابة المدافع الأوروغواياني، رونالد أراوخو، خلال مشاركته مع منتخب بلاده في فترة مباريات فيفا الدولية، وبعدها بيوم تعرض المدافع الفرنسي، جول كوندي، لإصابة أيضاً خلال مشاركته مع منتخب فرنسا.
وكشف الجهاز الطبي لفريق برشلونة أن أراوخو سيغيب ربما لفترة تصل إلى حوالي 3 أشهر، بينما من الممكن غياب كوندي لأكثر من 3 أسابيع، وهو ما وضع النادي الكتالوني في أزمة حقيقية نظراً للاستحقاقات المهمة التي سيخوضها خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، إن كان في الليغا أو في دوري أبطال أوروبا.
وفي مواجهة إنتر ميلان، تعرض مدافع جديد وهو الدنماركي أندرياس كريستنسن، لإصابة قوية أخرجته من المباراة، ومن المتوقع أن يغيب اللاعب لشهر على الأقل، ما يعني أن المدرب تشافي، خسر قوته الدفاعية وضُرب خط دفاعه بالكامل.
وتتجسد المشكلة بأن تشافي اعتمد منذ بداية الموسم على الصفقات الجديدة مثل جول كوندي وأندرياس كريستنسن، لكي يُشكلا مع الأوروغواياني، أراوخو، قوة دفاعية وصلابة في الخط الخلفي، وأجلس بيكيه على مقاعد البدلاء لفترة طويلة.