تنطلق بطولة كأس العالم 2022 بعد أقل من شهرين، وتقام المباريات في ملاعب جديدة مزودة بالتكنولوجيا الحديثة لأجل ضمان الظروف المثالية للاعبين من أجل التألق، ومن بينها نظام التهوية والتبريد الذي يعرض تجربة فريدة من نوعها في المرافق الرياضية الضخمة.
ملعب الجنوب بـ180 مضخة هواء
سلط موقع "إر تي إل" الفرنسي الضوء على منظومة التبريد بالملاعب المونديالية، ومن بينها ملعب "الجنوب" بالوكرة، الذي تبلغ سعته 40 ألف مشجع، ويعتمد على 180 مخرجا للهواء البارد ليسمح بتخفيض درجة الحرارة إلى 17 درجة، وجاء تجسيد المشروع بعد دراسة استمرت 10 سنوات كاملة.
والهدف وراء هذا الكم الهائل من مخارج الهواء بمختلف الملاعب لا يتوقف فقط عند تبريد الأجواء داخل الملعب، بل يمتد إلى محيطه ليشكل فقاعة تلطف الجو من حولها، وتصد درجات الحرارة التي تتجاوز 30 درجة خلال فترة إقامة المنافسات.
نظام صحي يدعم البيئة
ويضمن النظام حماية للطبيعة عبر عمليتين مهمتين، وتتمثل الأولى في تنقية الهواء ودفعه داخل الملعب، ثم تدويره وجعله باردا لينطلق عبر آلات خاصة لتوزيعه عبر مختلف المخارج على جوانب الميدان وفي المدرجات أيضا، من أجل توفير الراحة والأجواء المثالية للمشجعين أيضاً.
"فيفا" يدعم الخيار وقطر تشق طريق النجاح
ورافق الاتحاد الدولي لكرة القدم قطر خلال تنظيمها المنافسة الكروية الأكثر متابعة في العالم، عبر رئيسه جياني أنفانتينو، الذي ثمن الجهود المبذولة لتحقيق الشروط وأكثر من التوقعات، عبر كل مؤتمر أو تصريحات يدلي بها، وهو اعتراف يعكس تقدم دولة قطر في مشروعها الرياضي الذي يبقى الأبرز في المنافسة منذ إطلاقها.