- تصرف نونيز يأتي على خلفية غضبه من عدم المشاركة الأساسية في مباراة ضد توتنهام، مما يعزز التكهنات حول انتقاله المحتمل إلى برشلونة رغم العقبات المالية.
- الأزمة مع نونيز تتزامن مع خلافات داخلية أخرى في ليفربول، بما في ذلك توتر بين محمد صلاح وكلوب، مما يلقي بظلال من الشك على استقرار الفريق.
قرر مهاجم منتخب أوروغواي، داروين نونيز (24 عاماً)، حذف كلّ صوره التي تختزل تجربته مع فريقه ليفربول الإنكليزي، من حسابه على إنستغرام، من دون سابق إنذار، في مؤشرٍ جديدٍ على أنّ علاقة المهاجم بفريق الريدز، قد تشهد تطوّرات مثيرة في الفترة القادمة، وربّما تقود إلى القطيعة النهائيّة برحيله عن الفريق.
وأشار موقع فوتبول 365 الفرنسي، الاثنين، أنّ سبب تصرف نونيز لاعب خط المهاجم، قد يكون بسبب غضبه من المدرب الألماني يورغن كلوب، من تشكيلة الفريق الأساسية، التي واجهت توتنهام، أمس الأحد، في منافسات الدوري الإنكليزي، بعدما دفع به في نهاية المواجهة التي فاز بها فريقه بنتيجة (4ـ2)، في حين كان اللاعب مُحبطاً بسبب هذا القرار الذي قد يدفعه إلى الرحيل.
وأشار الموقع عينه، إلى أن إمكانيّة انتقال نونيز (مهاجم بنفيكا البرتغالي سابقاً) إلى نادي برشلونة الإسباني قائمة، رغم صعوبة إكمال الصفقة بسبب أزمة الفريق الإسباني الذي يُعاني مالياً، كما أن ليفربول قد يُطالب بمبلغٍ مالي، بعدما دفع قرابة 100 مليون يورو من أجل التعاقد معه، ومن ثم سيُحاول أن يعوّض هذا المبلغ، وهو ما يُعقّد مهمة برشلونة في الفوز بخدمات اللاعب في الميركاتو الصيفي، ولكنه قد يستغلّ غضب المهاجم الأوروغواياني من أجل حسم الصفقة.
وشهدت الأيام الماضية أزماتٍ داخل النادي الإنكليزي، كانت بدايته بخلاف المصري محمد صلاح مع المدرب كلوب، بسبب عدم إشراكه أساسياً في مواجهة ويستهام يونايتد، والتي أعقبها تصريحٌ قويّ من المصري، عندما أشار في المنطقة المختلطة إثر اللقاء، إلى أنّه يُفضّل الصمت، لأنّه في حال "تكلّم فإنه سيُشعل نيراناً"، وهي تصريحات أحدثت جدلاً كبيراً في النادي قبل أن تبرز أزمة نونيز الذي أكد بحذف صوره مع ليفربول، أنّه غاضبٌ من النادي وقد يُطالب قريباً بالرحيل.