نيستا يغادر مونزا سريعاً... نجم آخر من أبطال مونديال 2006 يخسر الرهان

23 ديسمبر 2024
أبطال العالم 2006 يعانون في عالم التدريب (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أعلن نادي مونزا الإيطالي إقالة المدرب أليساندرو نيستا بعد 20 مباراة، حيث حقق 3 انتصارات و7 تعادلات و10 هزائم، مما أدى إلى تراجع الفريق إلى المركز الأخير في الدوري الإيطالي برصيد 10 نقاط.

- نيستا، الذي كان من أفضل المدافعين في تاريخ الكرة الإيطالية، فشل في أولى تجاربه التدريبية في الدوري الإيطالي، رغم دعمه من رئيس مونزا أدريانو غالياني، الذي كان له دور كبير في انتقاله من لاتسيو إلى ميلان كلاعب.

- جيل 2006 من اللاعبين الإيطاليين، مثل فابيو كانافارو وأندريا بيرلو، لم يحقق نجاحات كبيرة في التدريب، حيث واجهوا صعوبات في الأندية القوية، مما يعكس تحديات كبيرة في مسيرتهم التدريبية.

أعلن نادي مونزا الإيطالي، اليوم الاثنين، إقالة مدربه أليساندرو نيستا (48 عاماً) من تدريب الفريق، وذلك بعد أن قاد النادي في 20 مباراة، حقق خلالها ثلاثة انتصارات وسبعة تعادلات وعشر هزائم في كل المسابقات، منها 17 مباراة في الدوري الإيطالي، إذ يقبع الفريق في المركز الأخير برصيد عشر نقاط، بعد خسارته أمام يوفنتوس مساء الأحد بنتيجة (2-1).

وفشل نيستا في أولى تجاربه بالدوري الإيطالي، إذ كان يأمل أن يشق طريقه بسلام في "الكالتشيو" مدرباً، بعد أن كان من بين أفضل المدافعين في تاريخ كرة القدم الإيطالية مع لاتسيو ثم مع ميلان، كما حصد، خلال مسيرته الطويلة، العديد من الألقاب محلياً وأوروبياً، ولعب نهائي يورو 2000 إضافة إلى أنه تُوج بكأس العالم 2006. وكان فريق مونزا قد منح الفرصة إلى نيستا الذي عمل سابقاً في الدرجة الإيطالية الثانية، وسانده رئيس مونزا حالياً أدريانو غالياني الذي كان سبباً مباشراً في انتقال نيستا من لاتسيو إلى ميلان في واحدة من كبرى الصفقات بسجل كرة القدم الإيطالية.

ومن المعروف أن الفرق الإيطالية لا تمنح وقتاً طويلاً للمدربين، خاصة الشبّان منهم، وما عاشه نيستا لا يبدو غريباً عن "الكالتشيو"، إذ غيّرت الكثير من الأندية مدربيها منذ بداية الموسم، بل إن روما لجأ إلى ثلاثة مدربين إلى حدّ الآن، وقد دفع نيستا ثمن نجاح مونزا في الموسم الماضي، إذ حقق الفريق نتائج مميزة رفعت سقف طموحات إدارة النادي عالياً، ورغم أن الفريق قدم مستوى جيداً أمام يوفنتوس، فإن تراجعه إلى المركز الأخير كان حاسماً في قرار القطيعة مع نيستا وإقالته.

ولم يكن جيل 2006، الذي أهدى إيطاليا اللقب العالمي الرابع في سجلها، موفقاً في عالم التدريب، فمعظم الأسماء فشلت في نحت مسيرة ناجحة في الدوريات القوية، مثل فابيو كانافارو الذي عمل في الصين وقاد أودينيزي في الموسم الماضي، ولكن من دون أن يحصل على عرض هذا الموسم، كما فشل أندريا بيرلو في كل التجارب، حيث أقيل منذ مدة قصيرة من سمبدوريا بعد فشله في الدوري التركي.

وكذلك كان مصير جنارو غاتوزو الذي خاض الكثير من التجارب في أندية قوية، مثل فيورنتينا ونابولي وميلان ومرسيليا الفرنسي، ولكنه لم يحقق أي نجاحات والآن يعمل في كرواتيا، وألبيرتو جيلاردينو الذي رحل منذ أسابيع قليلة من تدريب جنوى، وفيليبو إنزاغي الذي قاد ميلان ولكن الفريق عاش معه فترات صعبة للغاية، وفابيو غروسو الذي عمل مدرباً لفريق ليون الفرنسي ولكنه أقيل سريعاً، ودانيلي دي روسي الذي قاد روما في الموسم الماضي، ولكنه أقيل في بداية الموسم الحالي، وغيرهم من اللاعبين، ولم يحصد أي منهم نجاحاً كبيراً حتى الآن رغم تعدد الفرص التي تمتعوا بها.

المساهمون