خرج النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا من نادي برشلونة بالرغم من رغبة الجميع في استمراره هناك، حين قرر الرحيل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي مقابل 222 مليون يورو، وذلك في محاولة منه لصناعة اسم تاريخي له بعيداً عن الأرجنتيني ليونيل ميسي.
يعلم الجميع أن العلاقة بين ميسي ونيمار كانت طيبة للغاية، لكن البرازيلي كان دائماً يعلم أنه سيبقى في ظل النجم الأرجنتيني صاحب الكرات الذهبية الخمس لأفضل لاعبٍ في العالم، والتي تداعب خيال وأحلام النجم الشاب الساعي للتويج بها لأول مرة في مسيرته.
بالرغم من ذلك أشيع أن ميسي طلب من نيمار البقاء وأكد له أنه سيساعده على حصد الكرة الذهبية إذا ما كان هذا هدفه، لكن نجم السامبا قرر الخروج نهائياً من عباءة ليو، بالرغم من أن الأخير كان يحاول في كثير من الأحيان مساعدته ومد يد العون له، حتى أنه تخلى لأجله عن بعض الضربات الثابتة وركلات الجزاء.
وفُتحت هذه القضية التي لم تغلق ربما من جديد على خلفية ما حصل في مباراة باريس سان جرمان الفرنسي أمام نظيره ليون على ملعب "حديقة الأمراء" في الدوري الفرنسي، إذ ظهرت علامات الاختلاف بين نيمار والنجم الأوروغوياني، إديسون كافاني، الذي لا يريد أن يعود للظل من جديد.
وكان كافاني قد قضى عدة مواسم في ظل النجم السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، ولم يكن قادراً حتى على شغل مركز رأس الحربة أو تسديد الركلات الحرة وضربات الجزاء، لكن بعد مغادرة الأول إلى مانشستر يونايتد في الموسم الماضي، انتفض كافاني وتألق على الصعيد الهجومي وسجل أعلى مستوى تهديفي، منذ وصوله إلى الفريق، قادماً من نابولي الإيطالي.
ومع وصول نيمار الوجه الجديد للنادي الباريسي الساعي لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، ظهر الشرخ من جديد، لكن يبدو أن كافاني لم يعد راضياً بدور الرجل الثاني، فقرر أن يواجه نيمار ويجعله يبقى في ظله، هذا الأمر بدا واضحاً للعيان، فداني ألفيش وبخبرته الطويلة تدخل لحماية مواطنه البرازيلي حين أخذ الكرة من الأوروغوياني نفسه وقدمها له، لكن حين احتسب الحكم ركلة جزاء، فشل نيمار في إقناعه بتسديدها.
ويحلم نيمار في أن يصبح اللاعب الأفضل في العالم، وهو يعلم أن مهمته لن تكون سهلة في ظل مطالبة الجميع له تسجيل عدد كبير من الأهداف والتألق في كل مباراة وقيادة الفريق للقب التشامبيونز، إضافة إلى أن هذا الأمر لن يحصل في حال نجح كافاني في جعله الرجل الثاني وفي ظله.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
يعلم الجميع أن العلاقة بين ميسي ونيمار كانت طيبة للغاية، لكن البرازيلي كان دائماً يعلم أنه سيبقى في ظل النجم الأرجنتيني صاحب الكرات الذهبية الخمس لأفضل لاعبٍ في العالم، والتي تداعب خيال وأحلام النجم الشاب الساعي للتويج بها لأول مرة في مسيرته.
بالرغم من ذلك أشيع أن ميسي طلب من نيمار البقاء وأكد له أنه سيساعده على حصد الكرة الذهبية إذا ما كان هذا هدفه، لكن نجم السامبا قرر الخروج نهائياً من عباءة ليو، بالرغم من أن الأخير كان يحاول في كثير من الأحيان مساعدته ومد يد العون له، حتى أنه تخلى لأجله عن بعض الضربات الثابتة وركلات الجزاء.
وفُتحت هذه القضية التي لم تغلق ربما من جديد على خلفية ما حصل في مباراة باريس سان جرمان الفرنسي أمام نظيره ليون على ملعب "حديقة الأمراء" في الدوري الفرنسي، إذ ظهرت علامات الاختلاف بين نيمار والنجم الأوروغوياني، إديسون كافاني، الذي لا يريد أن يعود للظل من جديد.
وكان كافاني قد قضى عدة مواسم في ظل النجم السويدي، زلاتان إبراهيموفيتش، ولم يكن قادراً حتى على شغل مركز رأس الحربة أو تسديد الركلات الحرة وضربات الجزاء، لكن بعد مغادرة الأول إلى مانشستر يونايتد في الموسم الماضي، انتفض كافاني وتألق على الصعيد الهجومي وسجل أعلى مستوى تهديفي، منذ وصوله إلى الفريق، قادماً من نابولي الإيطالي.
ومع وصول نيمار الوجه الجديد للنادي الباريسي الساعي لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، ظهر الشرخ من جديد، لكن يبدو أن كافاني لم يعد راضياً بدور الرجل الثاني، فقرر أن يواجه نيمار ويجعله يبقى في ظله، هذا الأمر بدا واضحاً للعيان، فداني ألفيش وبخبرته الطويلة تدخل لحماية مواطنه البرازيلي حين أخذ الكرة من الأوروغوياني نفسه وقدمها له، لكن حين احتسب الحكم ركلة جزاء، فشل نيمار في إقناعه بتسديدها.
ويحلم نيمار في أن يصبح اللاعب الأفضل في العالم، وهو يعلم أن مهمته لن تكون سهلة في ظل مطالبة الجميع له تسجيل عدد كبير من الأهداف والتألق في كل مباراة وقيادة الفريق للقب التشامبيونز، إضافة إلى أن هذا الأمر لن يحصل في حال نجح كافاني في جعله الرجل الثاني وفي ظله.
Twitter Post
|
(العربي الجديد)