انتهى موسم النجم البرازيلي، نيمار مبكرا بعد إصابته في مباراة الدوري الفرنسي ضد ليل، حيث كشفت الفحوصات الأولية عدم قدرته على اللحاق بما تبقى من لقاءات، خاصة أن كاحله الأيمن تضرر كثيرا، وهي الإصابة التي دفعته للاستنجاد بمركز أسبيتار القطري.
ونشر الموقع الرسمي لنادي باريس سان جيرمان، الجمعة، بيانا كشف عبره أن النجم البرازيلي قد خضع لجراحة ناجحة، قادها البروفيسور بيتر دهوغي في مركز أسبيتار، وبالتعاون مع أطباء آخرين من بينهم الطبيب رودريغو ليسمار، الذي يعمل في الجهاز الطبي للمنتخب البرازيلي.
وسيخضع نيمار لبروتوكول صحي يتضمن مراحل مهمة تضمن عودته في الوقت المحدد، وستكون البداية عبر فترة راحة طويلة لغاية التئام مكان الإصابة بشكل كامل، وبعدها تُجرى تمارين لإعادة تأهيل الكاحل وتقوية العضلة الخلفية، ثم تليها تدريبات فردية قبل الانضمام للتدرب مع المجموعة.
وتشمل العملية إصلاح كاحل نيمار والعضلات المتضررة من التدخل العنيف عليه، بما يعفيه من خطورة تضرر كاحله بشكل أكبر عند عودته لأجواء المنافسة، بينما سيمتد غيابه لـ4 أشهر مقبلة، ما يعني نهاية موسمه مبكرا.
وترك نيمار خيار الجراحة كآخر الحلول، وأخذه بعدما تبينت استحالة شفائه طبيعيا، حيث نصحه الأطباء بالخضوع للجراحة بغاية استعادة عافيته بالكامل، فيما اختار قطر عبر مركز أسبيتار الذي يمتلك الأطباء فيه مستوى عاليا وخبرة حفزا الرياضيين العالميين للعلاج فيه خلال السنوات الأخيرة.