كشف النجم البرازيلي، نيمار دا سيلفا، عن معاناته بسبب الضغط الكبير الذي عاشه مع الأندية التي لعب لها، لدرجة كادت أن تدفعه لاتخاذ قرار الاعتزال في عام 2019، على الرغم من السعادة التي تبدو على وجهه في الملاعب عندما يداعب الكرة، إلا أن الواقع كان صعباً.
وفي حوار خص به مجلة "جافر" الإنكليزية، أكد النجم البرازيلي أنه كاد أن يُعلن اعتزاله وهو في سن الـ27 عاماً، بسبب الضغط الشديد الذي فرضته جماهير باريس سان جيرمان عليه عام 2019 وهو العام الذي كان صعبا جداً عليه على الصعيد الشخصي لكثرة الإصابات.
وأوضح نيمار أن الفترة التي أعلن فيها رغبته في العودة نحو برشلونة شكلت له كابوسا حقيقياً، حيث أطلق عليه مشجعو الباريسي صافرات استهجان خلال المباريات ونشروا لافتات مسيئة له، كما وجهت له اتهامات بعدم احترام النادي الذي منحه عدة مزايا.
وقال نيمار: "لا أعتقد أني سأفقد شغفي بكرة القدم رغم تفكيري في الاعتزال بعض الأحيان، وقلت عندما كنت في باريس، ما الفائدة من المواصلة إذا كانوا لا يحبون ما أقدم، اعتدت على العودة إلى بيتي ورأسي مرفوع من الفخر، وأتذكّر كل ما ضحيت به للوصول إلى هذا المستوى، لكن سرعان ما كنت أتراجع عن القرار لعشقي للعبة".
وأضاف: "حصلت على عدة أشياء في مشواري جعلتني سعيداً، واستفادت عائلتي من كرة القدم وجعلتهم في قمة السعادة أيضاً، أنا مدين لذلك وأحاول دائماً أن أقدم كامل قدراتي وأجعل المتابعين مستمتعين بمشاهدتي".