نيمار يعيش ساعات حاسمة بعد عام من إصابته المؤلمة

مرّت سنة على إصابة نجم منتخب البرازيل، نيمار داسيلفا، يوم 16 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، خلال مباراة منتخب بلاده أمام أوروغواي في تصفيات كأس العالم 2026، إذ لم يُشارك نيمار في أي لقاء منذ الإصابة، وسط غموض بسبب غيابه عن المباريات فترة طويلة وعدم تماثله إلى الشفاء.

وكشف تقرير نشرته صحيفة سبورت الإسبانية، أمس الخميس، أن البرازيلي يعيش ساعات حاسمة، مع قرب عودته إلى المباريات، إذ توقعت أن يكون متاحاً مع فريقه في المباريات المقبلة بعد أن انضمّ إلى التدريبات، وأن دعوته للمشاركة مع نادي الهلال السعودي أمام العين الإماراتي يوم الاثنين المقبل ستكون مؤشراً على أنه تعافى من الإصابة، ولكن غيابه عن مباريات دوري أبطال آسيا يعني أنه ما زال لم يتماثل بعد إلى الشفاء، وسحب نادي الهلال اسم اللاعب من القائمة التي تشارك في الدوري المحلي، ولكنه قادر على اللعب في مباريات دوري أبطال آسيا.

وأشارت الصحيفة إلى أن مدرب منتخب البرازيل يخطط لدعوة نيمار خلال التوقف الدولي المقبل، خلال الشهر المقبل، ليكون حاضراً مع منتخب "السامبا" الذي شهدته نتائجه تحسناً في المباريات الأخيرة، ولكن مستواه ما زال بعيداً عن تطلعات الجماهير، التي تنتظر منه تألقاً وتقديم مستوى جيد، في مختلف المباريات بعد أن فشل في التألق في الفترة الأخيرة وانقاد إلى خسائر مفاجئة هددت فرصه في المشاركة في نهائيات كأس العالم.

ميركاتو

التحديثات الحية

نيمار يختار ناديه القادم بعد اقتراب نهاية عقده مع الهلال

وأكدت الصحيفة الإسبانية أن الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية لنيمار، يتوقع وصوله إلى الرياض قريباً من أجل متابعة الحالة الصحية للنجم البرازيلي واتخاذ قرار نهائي بخصوص قدرته على اللعب، وذلك بعد أن انتظم في تدريبات فريقه، وهو من سيتخذ قراراً حاسماً بشأن وضع نيمار الصحي.