نيمار يُودّع كابوس الغياب نهائياً بخبر سار من البرازيل

22 أكتوبر 2024
نيمار في استاد هزاع بن زايد في 21 أكتوبر 2024 في العين (فرانسوا نيل/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- عاد نيمار، نجم نادي الهلال السعودي، إلى الملاعب بعد غياب طويل بسبب إصابة الرباط الصليبي، وشارك في مباراة ضد العين الإماراتي ضمن دوري أبطال آسيا، مما بدد مخاوف الجماهير بشأن قدرته على اللعب في 2024.

- احتفل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بعودة نيمار، مشيداً بتغلبه على الإصابة واحتفاظه بموهبته، حيث كاد يسجل هدفاً في أول ظهور له بعد العودة.

- من المتوقع أن يشارك نيمار في معسكر منتخب البرازيل الشهر المقبل، مما يعزز فرص الفريق في التأهل لكأس العالم 2026 بعد تراجع النتائج مؤخراً.

ودّع نجم نادي الهلال السعودي، البرازيلي نيمار (32 عاماً)، كابوس الغياب عن المباريات، بعد أن شارك في أول لقاء رسمي له منذ قرابة العام، يوم أمس الاثنين، في مواجهة العين الإماراتي، ضمن دوري أبطال آسيا للنخبة، ليُبدد مخاوف الجماهير، التي اعتقدت أنه سيكون من الصعب عليه اللعب في عام 2024، نظراً إلى أن فترة غيابه تجاوزت المعدل المتعارف عليه الخاص بإصابات الرباط الصليبي.

واحتفل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بعودة نيمار إلى المباريات الرسمية، ونشر بياناً ذكر فيه: "يحتفل الاتحاد البرازيلي ويهنئ نيمار، أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم العالمية، بعودته إلى الملاعب، لقد تغلب على إصابة خطيرة للغاية، من أجل الرجوع إلى ممارسة أكثر ما يحبه: لعب كرة القدم". وأضاف البيان، الذي نشرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أهم ما جاء فيه: "وعند عودته، يوم الاثنين، كان النجم البرازيلي على وشك التسجيل، حتى مع وجوده لمدة دقائق قليلة فقط على أرض الملعب، وهو دليل على احتفاظه بعبقريته وموهبته المميزة".

كما أكدت الصحيفة الإسبانية أن نيمار سيكون حاضراً في معسكر منتخب بلاده، خلال الشهر المقبل، إذ يُعتبر رجوعه إلى الملاعب، وخوض المباريات الرسمية، حدثاً مميزاً في ما يخص كرة القدم في بلاده، إضافة إلى قيمته الكبيرة في تشكيلة منتخب "السامبا"، كما أنه يُصنف من بين أفضل اللاعبين، خلال المواسم الأخيرة، ومِن ثمّ ستكون عودته حدثاً مميزاً، خاصة أنه يرتبط بعلاقات قوية مع نجوم منتخب بلاده، كما أن وجوده سيساعد البرازيل في تحقيق انتصارات جديدة، من أجل تأمين التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، وذلك بعد أن شهدت النتائج تراجعاً في الأشهر الماضية، قبل التدارك في آخر مواجهتين.

المساهمون