عبّر نجم نادي مانشستر سيتي، إرلينغ براوت هالاند، عن رغبته في تغيير قاعدة أساسية من قواعد كرة القدم، وهي طريقة تنفيذ رمية التماس، حيث طالب بإعفاء اللاعبين من القيود التي تلازمهم عند تنفيذها.
ونشر موقع "بي إن سبورتس" في نسخته الفرنسية، السبت، تصريحات هالاند الذي اعتبر أن فرض الكثير من القيود يُفقد المباراة النسق ويعطل عدة لقطات تكون مهمة، فقال: "ما يثير أعصابي في قوانين كرة القدم هو رميات التماس".
وأضاف الهداف النرويجي قائلاً: "ليس من المهم طريقة تنفيذ ركلات التماس، الأهم أن تكون كلتا اليدين موضوعتين على الكرة لحظة رميها لأحد الزملاء، لا أعرف حتى القوانين في حالة رمية التماس". وتابع: "كما يجب أن ينال منفذ التماس بعض الوقت الكافي لتنفيذ الرمية، وعلى الحكم أن يمنعه من التقدم وربح أمتار إضافية عن مكان خروج الكرة، وعليه أيضا أن يحدد مكان الخروج مثلما يقوم به في المخالفات".
وتنص القاعدة رقم 15 في قواعد كرة القدم على أن ينفّذ اللاعب رمية التماس مع احترام جميع التفاصيل، إذ يتوجب عليه أن يضع قدماه على خط التماس وأن يكون خارج الميدان لحظة رمي الكرة، وكذلك أن تنطلق الكرة خلف رقبته وتحت رأسه، بينما يُجبر المنافس على ترك مسافة مترين بينه وبين المنفّذ لتفادي تعطيله أو إزعاجه.
وجاء رأي هالاند في وقت يعمل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على تعديل بعض القوانين وإضافة لوائح أخرى، مثل البطاقة الزرقاء التي تُبعد صاحبها عن الميدان طيلة عشرة دقائق كاملة، على أن يشهرها الحكم في حالات معينة، مثل تعطيل اللاعب هجمة الفريق المنافس، أو عند الاحتجاج على قرارات الحكام.
وإن كان تطبيق كلام النرويجي يبدو صعبا في الوقت الراهن، تبقى إعادة النظر في بعض القواعد ممكنة مستقبلا، حتى الذي يخص رميات التماس التي تبقى مهمة في عدة حالات تحسم نتائج المباريات في بعض المرات، عندما يستغل اللاعب تأخر عودة لاعبي النادي المنافس أو غياب التركيز عنهم.