هاميلتون: عانيت من العنصرية والتنمر في طفولتي

30 سبتمبر 2024
هاميلتون خلال مشاركته في سباق جائزة سنغافورة، 22 سبتمبر/أيلول 2024 (تشيان جون/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- لويس هاميلتون، بطل العالم في سباقات "فورمولا 1"، كشف عن معاناته من التنمر والعنصرية في طفولته، مما أثر على صحته العقلية وقدرته على المنافسة.
- هاميلتون تحدث عن محاولاته للعلاج النفسي وقراءة كتب المساعدة الذاتية، مشيراً إلى أن جائحة كورونا ساعدته في تحسين شخصيته.
- يفضل هاميلتون قضاء وقته في الأعمال الخيرية وممارسة الرياضة، مؤكداً أنه في حالة جسدية جيدة ويشعر بأنه في قمة عطائه.

أكد سائق فريق مرسيدس الألماني، البريطاني لويس هاميلتون (39 عاماً)، تعرضه لجميع أشكال التنمر والعنصرية في طفولته، الأمر الذي جعل بطل العالم سبع مرات في سباقات "فورمولا 1" يعاني مشاكل في الصحة العقلية طوال حياته، ما أثر في قدرته على المنافسة في مسيرته الاحترافية.

وقال لويس هاميلتون، في حديثه مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، أمس الأحد: "لقد نشأت في أحد أحياء شمال العاصمة لندن، وعانيت الاكتئاب في سن مبكرة للغاية، عندما كان عمري نحو 13 عاماً، بسبب التنمر عليّ في المدرسة، حتى أنني بقيت وحيداً حينها، لأنه لا يوجد لديّ أصدقاء أتحدث إليهم".

وتابع هاميلتون حديثه قائلاً: "حاولت الخضوع لعلاج مشاكل صحتي العقلية مع معالج نفسي منذ عدة سنوات، لكن الأمر لم ينجح، وأرغب بالعودة مرة أخرى إلى أحد الأطباء النفسيين، بعدما قرأت عدداً من كتب المساعدة الذاتية، لكن الشيء الذي شجعني على القيام بهذه الخطوة هو الاستغلال الجيد لوقتي أثناء جائحة كورونا، وبعدها شعرت بأن شخصيتي تغيرت إلى الأفضل".

وأوضح هاميلتون قائلاً: "أحب قضاء وقتي عند حصولي على فترة راحة، في الذهاب إلى المشاركة بالأعمال الخيرية، وبعد الاستيقاظ من نومي في الساعة الخامسة صباحاً، أقوم بارتداء بذلتي الرياضية، وأجري لمسافة عشرة كيلومترات، وهذا الشيء يساعدني كثيراً في تصفية ذهني من جميع المشاكل، التي تواجهني".

واختتم لويس هاميلتون حديثه قائلاً: "أنا في حالة جسدية جيدة الآن، ولا تزال ردود فعلي أسرع من الشباب، وأعتقد أنني أفضل مما كنت عليه، عندما بلغت الـ 22 من عمري، ولا أنسى أنني كنت ضحية العنصرية والتنمر في مدرستي، لكنني ما زلت أشعر بأنني في قمة عطائي في سباقات فورمولا 1، بعد الخبرة الكبيرة التي اكتسبتها خلال السنوات الماضية".

المساهمون