يُواجه البريطاني، لويس هاميلتون خطر فقدان بطولة العالم في فورمولا 1، لعام 2008، وهي الأولى في رصيده، قبل أن يُضيف لاحقاً 6 بطولات أخرى، ويعادل الألماني مايكل شوماخر، الذي حصد بدوره 7 بطولات عالم.
وأكدت صحيفة "غلوبو" البرازيلية، الثلاثاء، أن البرازيلي فيلبي ماسا، سائق فريق فيراري سابقا، رفع دعوى قضائية لدى محكمة إنكليزية، ضد الاتحاد الدولي للسيارات "فيا" وكذلك "فورمولا 1"، يطالب فيها بتعديل ترتيب بطولة العالم 2008، ما يسمح له بأن يحصد المركز الأول والتتويج باللقب، كما أنه يُطالب بتعويض مالي كبير.
ويجد البرازيلي دعماً كبيراً من بيرني إليكسترون، رئيس فورمولا 1 السابق، الذي ساند ماسا في الخطوة التي قام بها، حسب ما ذكرته الصحيفة البرازيلية، حيث اعتبر أن ما قام به سائق فيراري سابقا، هو الأفضل في الوقت الحالي، حتى يحسم القضاء الملف بشكل نهائي وتتضح الصورة.
وشهد سباق سنغافورة في عام 2008، حادثاً كان سببه السائق نيسلون بيكيه، وهو ما دفع المنظمين إلى الاستنجاد بسيارة الحماية ليتوقف السباق، وكان ماسا متصدراً الترتيب قبل الحادث، الذي اتضح لاحقاً أنه كان ُمفتعلاً، حيث رغب بيكيه في تقديم خدمة إلى زميله في فريق رينو، الإسباني فرناندو ألونسو، وخسر السائق البرازيلي نقاطاً ثمينة في صراع التتويج ببطولة العالم، واستفاد هاميلتون من الحادث بما أنه كان يتنافس مع ماسا وألونسو، وقد عرفت الحادثة لاحقاً بـ"فضيحة سنغافورة".
وترتكز دعوى السائق البرازيلي، على أن الاتحاد الدولي للسيارات، وكذلك "فورمولا 1"، كانا على علم بالواقعة قبل المرحلة الأخيرة من بطولة العالم التي أقيمت في تلك السنة في البرازيل، والتي شهدت تتويج هاميلتون بأول بطولة عالم غير أنهما لم يتخذا الإجراءات القانونية الضرورية في مثل هذه الحالات، وكان عليهما عدم اعتماد نتائج سباق سنغافورة.