حقق أولمبيك مرسيليا، السبت، فوزه الثاني في الدوري الفرنسي لكرة القدم، على حساب نادي نانت، ضمن الأسبوع الثالث، بهدفين لهدف وحيد، بعد لقاء شديد الإثارة في شوطه الثاني الذي كان ممتعاً.
وشهدت المباراة تألق النجم المصري مصطفى محمد مع نانت، إثر حصوله على ركلة جزاء التي جاء منها هدف فريقه الوحيد في المباراة، والتي سجلها اللاعب الفرنسي، لودوفيك بلاس، وذلك بعد أن بدأ النجم السابق لنادي الزمالك المباراة من بنك البدلاء، ودخل في الدقيقة 62، في مكان المهاجم الفرنسي إيفان غيساند.
كما تسبب مصطفى محمد في طرد مدافع مرسيليا في لقطة ركلة الجزاء التي كان من شأنها أن تقلب المعطيات في المواجهة، وتهدي نانت نقطة التعادل، ولكن هدف من بالوا بالخطأ في مرمى فريقه حرم نانت من العودة بنتيجة إيجابية.
ورغم فوز فريق الجنوب الفرنسي، فقد زادت المواجهة في تعقيد وضعية المدير الفني الكرواتي إيغور تودور، الذي يبدو أن مشاكله لا تتوقف مع اللاعبين، بعد أن ثار في وجهه المهاجم التركي جينكيز أوندر، خلال عملية تغييره في الدقيقة 84 من المباراة، بزميله المدافع الكرواتي دوي كاليتا كار، وذلك بعد 20 دقيقة فقط من دخوله بدلا لألكسيس سانشيز، في الوقت الذي كان فيه المدرب يبحث عن تأمين الجانب الدفاعي، وهو ما لم يقنع المهاجم التركي.
وبهذا الفوز يحتل مرسيليا صدارة ترتيب الدوري مؤقتاً بسبع نقاط، بينما يحتل نانت المرتبة 13 بنقطتين في رصيده، حققهما من تعادلين ضد آنجيه وليل في الجولتين الأولى والثانية.
@mmostafa_11
— Ahmed Eltantawy (@e_ahmed_11) August 20, 2022
مصطفى محمد يتحصل على ركلة جزاء لفريقه نانت ويتسبب في طرد مدافع مارسيليا 🇪🇬🐍 #mostafamohamed #مصطفي_محمد #nantes @FCNantes pic.twitter.com/oX8FejtANn