تلقى نادي المريخ السوداني خسارة قاسية أمام ضيفه يونغ أفريكانز التنزاني بنتيجة هدفين دون مقابل، في اللقاء الذي جمع الفريقين السبت، على استاد كيغالي في رواندا، ويندرج ضمن منافسات ذهاب الدور التمهيدي الثاني المؤهل إلى دور المجموعات لمنافسات دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم.
قرار فني من المريخ فهل منح الأفضلية للفريق التنزاني؟
أثار اختيار إدارة نادي المريخ اللعب في كيغالي بدل المغرب الكثير من التحفظات من جانب مشجعي المريخ، وذلك بسبب قرب المسافة بين راوندا وتنزانيا، وهو ما جعل الفريق السوداني وكأنه يلعب مباراة الذهاب في تنزانيا، وذلك بعدما سهل هذا القرار من تنقل جماهير نادي يونغ أفريكانز إلى مدرجات استاد كيغالي بأعداد كبيرة لمؤازرة فريقها.
وكان نادي المريخ قد أشار في وقت سابق إلى أنّ قرار اختيار اللعب في كيغالي بدل المغرب يعود إلى التقديرات الفنية والإدارية للفريق، وذلك بوضع برنامج مناسب للتحضير لهذه المواجهة، إذ تضمن خوض عدد من المباريات الودية والاستفادة من الوقت في تحضير الفريق بالصورة التي تمكنه من تحقيق التأهل، قبل أن يصطدم ممثل الكرة السودانية بنادي يونغ أفريكانز.
وأرادت إدارة النادي السوداني من خلال اختيار اللعب في كيغالي، الاستفادة من قرب المسافة بين روندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بسبب لعب 10 لاعبين من الفريق مع منتخب السودان الذي خاض يوم 9 سبتمبر/ أيلول الماضي في كينشاسا، مباراة الجولة السادسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2024، على أن تكون عودتهم بعد ذلك إلى كيغالي بدل السفر إلى المغرب.
وستكون كتيبة المدرب المصري أسامة نبيه أمام فرصة أخيرة لحسم بطاقة التأهل إلى مرحلة المجموعات، وذلك بتحقيق انتصار بفارق أكثر من هدفين على حساب نادي يونغ أفريكانز في مباراة العودة التي ستقام بعد أسبوعين.