تظهر أرقام النجم الجزائري رياض محرز مهاجم نادي مانشستر سيتي أنه أصبح خارج حسابات المدرب الإسباني بيب غوارديولا، الذي أشرك قائد منتخب المحاربين كاحتياطي في المواجهة التي انتصروا فيها على ضيفهم أستون فيلا بهدفين نظيفين، ضمن المنافسات المؤجلة من الأسبوع الأول للدوري الإنكليزي الممتاز.
ومن أصل 7 مواجهات في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم لم يشارك رياض محرز كأساسي مع مانشستر سيتي إلا في مباراة واحدة، كانت ضد برايتون، ما يجعل النجم الجزائري يعيش تحت ضغط كبير، بسبب خيارات المدرب الإسباني الفنية.
وقبل نهاية المباراة ضد أستون فيلا بعشرين دقيقة، قرر غوارديولا الاستعانة بخدمات محرز، ليختتم المدرب الإسباني تبديلاته في المباراة، إلا أن رياض لم يستطع وضع بصمته في المواجهة، بسبب قلة عدد الدقائق الممنوحة له من قبل المدرب الإسباني.
ورغم الحديث المنمق من قبل المدرب الإسباني مع شبكة "بي إن سبورتس" القطرية، الذي أجاب عن قضية النجم الجزائري بقوله: "أنا أبني خياراتي على أساس الحصص التدريبية وتقييمي لها، أنا متأكد من أن محرز يتمتع بإمكانات خارقة، هو يعرف مدى أهميته للفريق وعلى دراية بأدائه الرائع"، لكن يبقى كلام بيب غوارديولا بعيداً عن الواقع.
وظهر عدم رضا محرز بشكل واضح لجميع الجماهير الرياضية لأول مرة، بعدما قام بيب بإخراجه في المواجهة ضد برايتون في "البريميرليغ"، ليبدي النجم الجزائري امتعاضه من القرار، ودخل في نقاش مع المدرب الإسباني، الذي أشار بيده للمهاجم بأنه أضاع فرصة حتى يبرر ما فعله، مع أن لاعبي السيتي في تلك المباراة أضاعوا العديد من الفرص الخطيرة أمام حارس الفريق المنافس.
لكن استمرار تعامل غوارديولا مع محرز بهذه الطريقة، وعدم الاعتماد عليه كأساسي، وإدخاله في أوقات لا يستطيع فيها تقديم شيء في المواجهات ضد خصومه، ستجعل النجم الجزائري يُفكر ملياً بمستقبله، فهل انتهى موسم قائد المحاربين مع مانشستر سيتي؟