- الحكومة الفرنسية ووزيرة الرياضة يظهران دعمًا قويًا لمشاركة مبابي في الأولمبياد، معتبرين ذلك حلمًا له وللبلاد، وسط توقعات بتدخلهم لإقناع ريال مدريد.
- تصريحات متضاربة من مدرب المنتخب الفرنسي ووزيرة الرياضة حول مشاركة مبابي في اليورو والأولمبياد، تفتح الباب لإمكانية تدخل الحكومة لضمان مشاركته بأولمبياد باريس.
اتخذ فريق ريال مدريد الإسباني قراراً يقضي بمنع جميع لاعبيه من خوض أولمبياد باريس التي ستدور في العاصمة الفرنسية باريس، خلال الصيف القادم، إذ خيّر لاعبيه بين اختيار المشاركة في بطولة وحيدة بين "يورو 2024" و"الكوبا أميركا" أو الألعاب الأولمبية.
وهو الأمر الذي من المنتظر أن يمثل ضربة قوية للمنتخب الفرنسي الذي ينوي مدربه تيري هنري التعويل على كيليان مبابي لاعب فريق باريس سان جيرمان والذي اقترب من الانتقال إلى النادي "الملكي"، ضمن قائمة الـ3 لاعبين الذين يتجاوز سنهم الـ23 سنة.
وكشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، الجمعة، أن الحكومة الفرنسية مصرة على أن يشارك اللاعب في أولمبياد باريس هذا الصيف، إذ إنه وقع التطرق إلى هذا الموضوع خلال حضور قائد منتخب فرنسا العشاء في قصر "الإيليزيه" مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشهر الماضي ورئيس باريس سان جيرمان ناصر الخليفي، وقد كان حاضراً أيضا توني إستانجيه، رئيس اللجنة المنظمة لمنافسات أولمبياد باريس 2024، وكان الاتفاق على أن الهدف من هذه البطولة، هو تحقيق أكبر عدد من الميداليات الذهبية، بما فيها ميدالية كرة القدم.
ورغم أن المدرب ديدييه ديشان مدرب المنتخب الفرنسي أفاد بأنه لا يفضل أن يشارك كيليان في اليورو والأولمبياد خوفاً من تعرضه للإصابات، قالت إيميلي كاستارا وزيرة الرياضة الفرنسية: "هو حلم لمبابي المشاركة، وحلم لنا جميعاً وجوده، ولكنّ لاعباً بحجمه يتخذ قرارات كبرى كل يوم، دائماً يجعل فرنسا تتألق، سنساند أي قرار للاعب، ونثق بقرارات تيري هنري، هناك قرارات صعبة ستتخذ في التوقيت المناسب".
وفتحت هذه التصريحات الباب أمام إمكانية تدخل الحكومة الفرنسية في الموضوع، من أجل إقناع ريال مدريد بمرحلة أولى في حال تمت صفقة الانتقال، ولويس إنريكي في مرحلة ثانية، بانضمام اللاعب إلى كتيبة تيري هنري في أعظم مسابقة بالكون.