هل تحسن مانشستر يونايتد تحت قيادة تين هاغ مقارنةً بما حققه سولشاير؟ وماذا عن فيرغسون؟

يعاني نادي مانشستر يونايتد من تذبذب النتائج منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي، إذ تجمّد رصيد الفريق عند 15 نقطة، محتلاً المركز الثامن إثر الخسارة الكبيرة التي تعرضت لها تشكيلة المدرب الهولندي إريك تين هاغ أمام فريق مانشستر سيتي بنتيجة 3-0، في اللقاء الذي جمع الفريقين يوم الأحد الماضي على ملعب "أولد ترافورد"، ويندرج ضمن منافسات الجولة 10 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وفي هذا الإطار، ألقت صحيفة ذا صن البريطانية، الاثنين، الضوء على الأرقام التي حققها فريق "الشياطين الحمر" تحت قيادة المدرب، تين هاغ، والذي يعيش ضغطاً كبيراً خلال المرحلة الحالية، كما يواجه خطر الإقالة من منصبه في حال تواصلت أزمة النتائج السلبية داخل نادي مانشستر يونايتد.

وأضافت الصحيفة أن المدرب الهولندي يقود فريق مانشستر يونايتد للموسم الثاني على التوالي، وأنفق خلال الفترة الماضية حوالي 390 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع عدة لاعبين، ولكن النادي لا يزال يعاني في مسابقة "البريمييرليغ"، كما بات مهدداً بالإقصاء من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا.

ونشرت "ذا صن" مقارنة بين أرقام المدرب الحالي لنادي مانشستر يونايتد تين هاغ، والسابق النرويجي، أولي غونار سولشاير، والذي تولى تدريب الفريق لمدة 3 سنوات قبل إقالته في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، ومن ثم تسلم المدرب المؤقت رالف رانغنيك المهمة.

وقاد مدرب فريق أياكس أمستردام الهولندي السابق فريق مانشستر يونايتد في 48 مباراة بمسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز حتى الآن، وبمقارنة أرقامه مع سولشاير خلال نفس الفترة، لم يكن هناك اختلاف كبير في عدد النقاط، إذ حصل الأول على 90 نقطة مقابل 88 نقطة للمدرب النرويجي، في وقت فاز تين هاغ في 28 مباراة مقابل 25 انتصاراً حققه سولشاير، كما تعرض مانشستر يونايتد للخسارة في 14 مناسبة مع تين هاغ و10 تحت قيادة سولشاير، وتعادل 6 مرات مع الهولندي مقابل 13 تعادل لكتيبة سولشاير.

وكان هجوم فريق مانشستر يونايتد مع سولشاير أقوى بكثير، إذ سجل 89 هدفاً مقابل 69 هدفاً لفريق تين هاغ، علماً أن الأول اعتمد على أنتوني مارسيال، وماسون غرينوود، وإدينسون كافاني، وبول بوغبا، فيما استغنى الثاني عن أسماء كبيرة مثل كريستيانو رونالدو وروميلو لوكاكو، وتعاقد في المقابل مع كريستيان إريكسن، وماسون ماونت، وأنتوني، وراسموس هويلوند، وفاوت فيغورست، أما في الجانب الآخر، فكان هناك فارق هدف واحد في عدد الأهداف التي استقبلتها شباك الفريق بـ60 هدفاً خلال الفترة الماضية مقابل 59 هدفاً سُجل في مرمى الفريق في الوقت الحالي.

كما أضاف التقرير أن تشكيلة فريق "الشياطين الحمر" تصنع الكثير من الفرص مع المدرب تين هاغ، لكنهم يواجهون صعوبة في ترجمتها إلى أهداف، وبالضبط سدّد لاعبو مانشستر يونايتد خلال هذه الفترة مجموع 744 تسديدة، مقابل 676 تسديدة كانت مع المدرب السابق سولشاير.

كرة عالمية

التحديثات الحية

4 أسباب وراء خسارة مانشستر يونايتد في الديربي أمام مانشستر سيتي

في المقابل، تمكن نادي مانشستر يونايتد من إحراز لقب كأس الرابطة الإنكليزية تحت قيادة المدرب الهولندي إيريك تين هاغ، في حين فشل الفريق في التتويج بأي لقب مع المدرب السابق، أوليه غونار سولشاير، خلال السنوات الثلاث التي قضاها مع النادي.

وختم التقرير أن نادي مانشستر يونايتد مع المدرب التاريخي السير أليكس فيرغسون، تلقى 34 خسارة فقط من مجموع 405 مباريات خاضها على ملعبه خلال توليه قيادة الفريق من عام 1986 إلى 2013، في حين تعرض النادي للخسارة في 34 من 196 مباراة فقط عقب رحيله وتحت قيادة 8 مدربين، على "أولد ترافورد".