ادعت أسرة نوفاك ديوكوفيتش، بتعرض المصنف الأول عالمياً في تصنيف لاعبي التنس المحترفين لـ"تعذيب" خلال فترة احتجازه في أستراليا، دون ان توضح طبيعته، وأكدت أن القرار القضائي الذي يسمح له بدخول الدولة التي تستضيف بطولة التنس المفتوحة هو أكبر انتصار في مسيرته.
وأكدت جيانا ديوكوفيتش أم اللاعب، ذلك في مؤتمر صحافي في بلغراد للتعليق على القرار القضائي الذي سمح للاعب بالبقاء في أستراليا، رغم عدم تلقيه لقاح كوفيد 19 لكن الحكومة الأسترالية تفكر رغم ذلك في طرده.
وأكدت الأم أنها قلقة حيال احتمال إقدام الحكومة الأسترالية على طرد ابنها، رغم تأييد الحكم القضائي لبقائه.
وقالت: "لا أريد التفكير في هذا، ولكن في أنه سيظل حراً وسيلعب" في بطولة أستراليا المفتوحة.
من جانبه، وصف الأب، سرديان ديوكوفيتش الحكم بأنه انتصار كبير ليس فقط للاعب ولأسرته ولكن "لكل العالم الحر".
وردّاً على سؤال حول تأثير كل هذا على أداء اللاعب، قال: "نوفاك في حالة رائعة، لديه قوة ذهنية لم يؤثر فيه كل ذلك على الإطلاق. لقد منحته طاقة إضافية ويتشوق لقدوم 17 يناير/كانون الثاني، وأن تبدأ البطولة وسيفوز بالبطولات العشر القادمة".
وقال شقيقه، دجوردي ديوكوفيتش أن نوفاك يتدرب بالفعل وأبدى امتنانه للقاضي المسؤول عن القضية على "إظهار الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة". كما أعرب عن شكره لكل من دعم اللاعب خلال احتجازه لمدة ستة أيام في فندق في ملبورن.