يطمح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لإقامة كأس أوروبا 2020، التي أجلت من العام الماضي بسبب جائحة كورونا، بحضور جماهيري، لإضفاء الإثارة على المنافسات التي ستقام الصيف المقبل في 12 مدينة مضيفة في 12 دولة بين 11 يونيو/حزيران و11 يوليو/تموز المقبلين.
ومن أجل تحقيق تلك الغاية، أعلن "يويفا" أنه سيعدّل في نهاية إبريل/نيسان المقبل خطته الأولية، المتضمنة 12 مدينة مضيفة في 12 دولة، بحال عدم تمكن بعضها من استضافة المتفرجين، بحسب ما ذكرته وكالة فرانس برس الثلاثاء.
وقالت المنظمة القارية: "إذا اقترحت مدينة أحد السيناريوهات داخل أبواب موصدة"، فإن المباريات التي كانت ستستضيفها "قد" تنقل "إلى مدن أخرى قادرة على استقبال الجماهير".
ومنح الاتحاد الأوروبي المدن المضيفة حتى 7 إبريل لـ"تقديم السيناريو الخاص بها" ويعتزم اتخاذ قرار "على أبعد تقدير" خلال اجتماع لجنته التنفيذية في 19 إبريل، عشية الجمعية العمومية السنوية المقررة في مونترو.
وكانت الاستضافة المقبلة معقدة أصلا من الناحية اللوجستية قبل ظهور كورونا على الساحة، ليضيف الأخير مزيداً من التحديات على نسخة يحوم الشك حول اقامتها في 12 دولة.لكن المستشار الطبي للاتحاد الأوروبي الطبيب دانيال كوخ قال مطلع مارس/آذار الماضي إن هذا النظام "هو فرصة بحد ذاتها" لأنه "إذا فقدنا الأمل في بلد معين، تبقى 11 دولة تستعد للاستضافة".
وكان رئيس الاتحاد القاري السلوفيني ألكسندر تشيفيرين قد أكد الأحد لصحيفة "سبورتسكي نوفوستي" الكرواتية أن مباريات كأس أوروبا، لن تقام "أمام مدرجات خالية". وتابع "كل المضيفين يجب أن يضمنوا حضور الجماهير"، فيما كان الاتحاد القاري ينظر في أربع خيارات للمدن المضيفة: مدرجات ممتلئة، بين 50 و100% من السعة، بين 20 و30% من السعة، أو داخل أبواب موصدة".وفيما منع تفشي النسخ المتحوّرة من كورونا أي تخفيض للتدابير الاحترازية في أوروبا، فإن هذه المتطلبات قد تؤدي إلى إقامة البطولة القارية "في 10 أو11 دولة" بحسب تشيفيرين.