أثارت المباراة التي فاز بها باريس سان جيرمان على نادي نانت بنتيجة 2-1، على ملعب حديقة الأمراء بالعاصمة الفرنسية باريس، ضمن الجولة 15 من الدوري الفرنسي، الجدل بسبب قرارات الحكم الفرنسي بريسارد التي اعتبرها خبير التحكيم في "العربي الجديد" جمال الشريف صحيحة.
وطالب كيليان مبابي في بداية الشوط الثاني بركلة جزاء بعد التحام مع مدافع الفريق الضيف، السويسري إيراي كوميرت، لكن الحكم أمر بمواصلة اللعب، كما أيدته تقنية الفيديو التي لم تتدخل ولم تطلب من الحكم العودة إلى الشاشة للتثبت أكثر من اللقطة، وهو قرار اعتبره الحكم جمال الشريف في محله: "استطاع المدافع أن يبعد الكرة الممررة في عمق منطقة الجزاء باتجاه مبابي، برأس قدمه اليمنى، وبالتالي تحركت الكرة من داخل منطقة الجزاء إلى خارجها".
وأضاف الخبير التحكيمي جمال الشريف: "بعد ذلك حدث التحام نتيجة حركة القدم التي لعبت الكرة، بين الساق اليمنى لكوميرت، وساق كيليان مبابي، وهذا لا يعتبر مخالفة، طالما أن اللاعب استطاع الوصول إلى الكرة بشكل مبكر، وقام بلعبها وإبعادها، بالتالي القدم التي تحركت، لا يستطيع إيقافها، وعملية اللمس هي عملية طبيعية، نتيجة المنافسة على الكرة، إذن لا وجود لأي مخالفة، وقرار الحكم بعدم احتساب ركلة جزاء، هو قرار في محله".
يذكر أن أهداف الفريق الباريسي حملت توقيع الثنائي الفرنسي، الشاب برادلي باركولا بعد تمريرة حاسمة من البرتغالي فيتينيا في الدقيقة 41، بينما جاء الهدف الثاني من أقدام كولو مواني في الدقيقة 83، في الوقت الذي حمل فيه هدف الفريق الضيف نانت، توقيع النجم المصري مصطفى محمد في الدقيقة 55 من المواجهة، إثر ضربة رأسية قوية، بعد ركلة ركنية دقيقة نفذها زميله الفرنسي فلوران موليت، وهو هدف محمد السابع في الدوري الفرنسي منذ انطلاق الموسم، ما سمح له بالصعود إلى المركز الثالث برصيد 6 أهداف، في ترتيب الهدافين الذي يتصدره مبابي برصيد 15 هدفا.
وبهذا الفوز، حافظ فريق العاصمة الفرنسية باريس على مركزه الأول، بعد أن رفع رصيده من النقاط إلى 36، بينما تجمد رصيد نادي نانت عند النقطة الثامنة عشرة في المرتبة التاسعة.