يواصل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم رحلة البحث عن مدرب جديد لقيادة منتخب "السيليساو" في الفترة المقبلة، خلفاً للمدير الفني السابق، ليوناردو باكي الملقب بـ"تيتي"، الذي أعلن رحيله، عقب الإقصاء المفاجئ أمام كرواتيا من الدور ربع النهائي لكأس العالم 2022.
وارتبط اسم منتخب البرازيل بالعديد من المدربين الكبار، وأبرزهم البرتغالي جوزيه مورينيو، والإيطالي كارلو أنشيلوتي، والإسباني بيب غوارديولا، والفرنسي زين الدين زيدان، لكن الثلاثي الأخير رفض الفكرة، فيما زادت شائعات اقتراب مدرب روما الإيطالي من خوض تجربة جديدة مع المنتخب البرازيلي.
وكان النجم البرازيلي السابق، كارلوس ألبرتو، تلميذ مورينيو في بورتو عام 2004، قد فجّر مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما أكد أن "السبيشل وان" قد يكون المدرب الجديد لرفقاء نيمار، بعدما عرض عليه أن يكون مساعداً له في المنتخب.
وقال كارلوس ألبرتو في تصريحات لصحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" الإيطالية، يوم الأحد الماضي: "أقول ذلك بشكل مباشر، ربما سيكون مورينيو مدرب البرازيل الجديد، لن أكشف مصدر الأخبار، ولكنه عرض عليّ أن أكون مساعداً له".
وردّت شبكة "سكاي سبورت إيطاليا"، الإثنين، على تصريحات أحد أبطال أوروبا مع "الدراغاو"، إذ أكدت أن مدرب توتنهام الإنكليزي السابق، رفض عرض الاتحاد البرازيلي، ويفضّل الاستمرار مع نادي العاصمة الإيطالية حتى نهاية عقده.
وكان المدرب البالغ من العمر 59 عاماً قد ارتبط اسمه بتدريب منتخب البرتغال، خلفاً للمدرب المُقال فرناندو سانتوس، عقب إقصاء زملاء كريستيانو رونالدو من الدور ربع النهائي لكأس العالم 2022، على يد منتخب المغرب، ولكنه رفض ذلك أيضاً، ليقوم الاتحاد البرتغالي لكرة القدم، بتعيين الإسباني روبرتو مارتينيز، مدرباً للمنتخب الأول.
واستلم مورينيو مهمة تدريب فريق "الجيالوروسي" صيف 2021، خلفاً للمدرب السابق، باولو فونسيكا، وبعقد يمتد حتى عام 2024، ونجح في قيادة الفريق للتتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم الموسم الماضي.