تعذر على عبد الصمد الزلزولي نجم منتخب المغرب إكمال مباراة تنزانيا، الأربعاء الماضي، على ملعب "لوران بوكي"، لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة لكأس أمم أفريقيا، المقامة حاليا في ساحل العاج حتى الـ11 من فبراير/ شباط القادم.
وتعرض عبد الصمد الزلزولي لإصابة في الكاحل، ما فرض على الجهاز الفني بقيادة المدرب وليد الركراكي استبداله بزميله سفيان بوفال في ربع الساعة الأخير من لقاء تنزانيا، لمنحه المزيد من الراحة، وتفادي تفاقم إصابته.
وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز الطبي لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، الجمعة، أن النجم عبد الصمد الزلزولي يخضع لبرنامج علاجي خاص، تحت إشراف الطبيب كريستوف بودوت، حتى يستعيد عافيته قبل لقاء الكونغو الديمقراطية، الأحد القادم.
وتابع قائلا: "إصابة عبد الصمد الزلزولي ليست مقلقة أو خطرة، فاللاعب يعاني من كدمات على مستوى الكاحل، وتتطلب علاجاً طبيعياً لا غير، قبل عودته إلى التدريبات مع المجموعة في منتخب المغرب بشكل طبيعي وسلس".
وحول مدى جهوزيته لخوض لقاء منتخب الكونغو الديمقراطية، أكد المصدر نفسه أن المدرب وليد الركراكي ينتظر الحصة التدريبية، السبت، للتأكد من استعادة اللاعب الزلزولي، وإلا فإنه سيضطر إلى الاحتفاظ به على دكة البدلاء.
واستطرد قائلا: "أظن أن الزلزولي سيكون على أفضل حالاته الصحية بعد العلاج الطبيعي، لكن مشاركته في مباراة الكونغو ليست مؤكدة، وربما سيغيب لمنحه قسطا من الوقت للتعافي، طالما هناك خيارات متاحة بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي، مثل أمين عدلي وسفيان بوفال، اللذين يشغلان نفس مركز نجم ريال بيتيس الاسباني".
وبات من شبه المؤكد أن يقوم وليد الركراكي بتعديلات بسيطة في لقاء الكونغو الديمقراطية، إذ يجري الحديث عن احتمال مشاركة أمين عدلي أو سفيان بوفال أساسيين منذ البداية. بينما يغيب نصير مزراوي عن هذه المباراة، لعدم استكمال مرحلة العلاج.