يُواجه الأخوان سامي وريان مايي، لاعبا منتخب المغرب وفيرينكفاروش المجري، خطر الإقصاء من القائمة النهائية المعنية بخوض المباراتين الإعداديتين أمام البرازيل في 25 مارس/آذار الجاري بملعب طنجة وبيرو في 28 منه في ملعب "واندا ميتروبوليتانو" في مدريد.
وأثار غياب الشقيقين عن نهائيات كأس العالم بقطر 2022 ردود فعل غاضبة بين مُؤيد لقرار المدير الفني وليد الركراكي، وبين منتقد لقراره، خصوصا لإقصاء اللاعب ريّان، الشقيق الأصغر، من المشاركة في المونديال.
وخرج سامي، مدافع فيرينكفاروش المجري، عن صمته بمجرد عدم استدعائه إلى قائمة مونديال قطر، ليؤكد أن الاختيارات لم تكن رياضية، الأمر الذي أثار امتعاض المدير الفني لمنتخب "أسود الأطلس".
وبالرغم من أن الشقيقين ريان وسامي قطعا الشك باليقين عندما نفيا خبر رفضهما الرد على مكالمات الركراكي عبر حسابهما على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن المدرب لم يحسم بعد بشأن مشاركتهما في وديتي البرازيل وبيرو، وفق ما أسر به لأحد المقربين منه.
وفي هذا الصدد، كشف مصدر لـ"العربي الجديد"، الجمعة، أنه من الصعب أن يُجدد الركراكي الثقة في سامي مايي، الشقيق الأكبر لريان، لسببين، الأول لتصريحاته المستفزة في حق طاقم منتخب "أسود الأطلس"، وثانيا لتراجع مستواه في الفترة الأخيرة، في الوقت الذي رجح المصدر نفسه إمكانية توجيه الدعوة للشقيق الأصغر ريان مايي نظرا لحفاظه على مستواه الفني والبدني وتسجيله العديد من الأهداف في الفترة الأخيرة.