نشرت وسائل إعلام مغربية مختلفة معلومات عن إمكانية تعيين الحسين عموتة مدرباً لمنتخب المغرب خلفاً للمدرب الحالي وليد الركراكي، وذلك في حال فسخ العقد معه، في ظل منح رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع فرصة أخيرة للركراكي بعد خيبة الأمل الكبيرة في بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة في ساحل العاج.
وبحسب المعطيات، فإن رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم فوزي لقجع منح المدرب وليد الركراكي فرصة للفوز على أنغولا وموريتانيا في المباراتين الوديتين يومي 22 و26 مارس/ آذار المقبل على ملعب أكادير الكبير، أو أن الإقالة ستحدث للمدرب صاحب الـ48 سنة، وتعيين المدرب الذي قاد منتخب الأردن إلى نهائي بطولة كأس آسيا 2023.
وفي هذا الإطار، حصل "العربي الجديد"، الأحد، على معلومات من مقرب من الرئيس فوزي لقجع رفض كشف هويته، أكد من خلالها أن الأخير لم يتصل بالمدرب عموتة من أجل مناقشة خلافة المدرب الحالي وليد الركراكي.
وفي هذا الإطار، ذكر المصدر قائلاً: "لم يُناقش فوزي لقجع أي شيء مع الحسين عموتة بشأن إمكانية تدريب المنتخب المغربي خلفاً لوليد الركراكي، كل ما في الأمر أن بعض الناس اختلطت عليهم الأمور عندما صرّح عموتة أخيراً بأنه عُرض عليه تدريب المنتخب المغربي في مرحلة سابقة ورفض، وهذا أمر صحيح، لكن الأمر كان قد حصل في الفترة التي قرر فيها الاتحاد المغربي الانفصال عن البوسني وحيد حاليلوزيتش".
وتابع المصدر: "وليد الركراكي هو المسؤول الأول والأخير عن المنتخب المغربي في الوقت الحالي، ويجب أن نساعده لكي ينجح في مهمته، ولن أخفيكم سراً بأن رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع يحرص على تلبية أي طلب للركراكي، أي شيء يحتاجه المدرب نُحاول توفيره، نريد أن يعمل أعضاء الجهاز التدريبي في ظروف احترافية".
يذكر أن المدرب وليد الركراكي يعمل في الوقت الحالي على تجهيز قائمة لاعبي المنتخب المغربي الأول الموسعة، التي تشهد مشاركة 36 لاعباً قبل تقليصها لتشمل فقط 25 لاعباً سيُوجه الاتحاد المغربي لكرة القدم الدعوة لهم من أجل خوض معسكر تدريبي في مركز محمد السادس لكرة القدم، قبل السفر إلى مدينة أكادير لخوض وديتي الشهر القادم ضد الأنغوليين والموريتانيين.