يعمل الجهاز الفني للمنتخب التونسي حالياً على إعداد قائمة اللاعبين لمباراة البرازيل الودية التي ستقام يوم 27 سبتمبر/ أيلول المقبل، ضمن تحضيرات "نسور قرطاج" لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وكشف مصدر مقرب من القادري للعربي الجديد الأحد، أن المدرب التونسي سيواصل في نفس الاستراتيجية التي اعتمدها سابقاً عند اختيار اللاعبين، والمتمثلة أساساً في عدم ضم العناصر التي لا تشارك مع أنديتها.
وبات هذا القرار يُهدد عدداً من اللاعبين، وأولهم الموهبة الأكثر شعبية في تونس، الشاب، حنبعل المجبري، الذي أمسى قريباً من مغادرة فريق مانشستر يونايتد الإنكليزي على سبيل الإعارة لنادي بيرمينغهام، في دوري الدرجة الأولى.
وفي وقت استبشر الجهاز الفني باقتراب حنبعل من خوض تجربة جديدة في مسيرته، فإن التأخير الذي رافق خروجه من قلعة "الشياطين الحمر" أصبح مصدر قلق للقادري، الذي ينتظر عودة حنبعل سريعاً إلى التدريبات والمباريات، حتى يحجز مقعده في القائمة.
ويتعامل الجهاز الفني بطريقة استثنائية مع حنبعل، إذ إن وجوده مع منتخب تونس في هذه الفترة يهدف أساساً إلى مساعدته على كسب الخبرة، حتى يكون عنصراً فاعلاً ضمن كتيبة "نسور قرطاج" في المستقبل.
ولا يشترط القادري أن يكون حنبعل أساسياً بشكل دائم مع مانشستر، لكن على الأقل أن ينتظم في تدريباته حتى يكون جاهزا على المستوى البدني، وهو ما يجعل الأيام القادمة في الميركاتو الصيفي حاسمة لتحديد مستقبل هذه الموهبة قبل المعسكر المقبل.