يعاني نادي الوداد الرياضي المغربي من أزمة النتائج منذ مشاركته الناجحة في مسابقة "أفريكا ليغ"، التي حل فيها وصيفاً لبطل النسخة الأولى ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.
ومني "الفريق الأحمر" بـ4 هزائم متتالية، الأمر الذي وضع مدربه الحالي عادل رمزي تحت الضغط، وأصبح مهدداً بالإقالة، في ظل الانتقادات شديدة اللهجة، التي وجهت إليه عقب الخسارة أمام نادي غلاكسي البوتسواني 0-1 وأسيك ميموزا العاجي 1-0 في دوري أبطال أفريقيا.
وفي هذا الإطار، حصل "العربي الجديد" على معلومات، الاثنين، تفيد بأن 4 أسماء مرشحة لخلافة عادل رمزي في تدريب الوداد الرياضي إلى نهاية الموسم في حال استمرار تواضع مستوى النادي في المباريات القادمة، ولا سيما أن الجماهير باتت متحمسة للتغيير، على المستويين التسييري أو الفني.
وتشير هذه المعلومات إلى أن اسم فوزي البنزرتي، شيخ المدربين التونسيين، طرح بقوة على طاولة النقاش داخل دواليب الجهاز الإداري لنادي الوداد الرياضي، نظراً لمعرفته المسبقة بغالبية اللاعبين، الذين يشكلون الركائز الأساسية حالياً، بينما يرى آخرون أن الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المدرب المناسب للفريق في الفترة الأخيرة، لخبرته وتجربته الأفريقية.
في المقابل، اقترحت فئة اسمين آخرين وهما المصري طارق مصطفى والبرتغالي ألكسندر سانتوس، من أجل تدريب "الفريق الأحمر" في الفترة المقبلة.
ووفقاً لما كشفه مصدر مسؤول بالوداد الرياضي لـ"العربي الجديد"، الاثنين، فإن عادل رمزي باق بمنصبه، ويجهز لاعبيه لمباراة مولودية وجدة، الأربعاء القادم، لحساب الأسبوع السابع من منافسات الدوري المحلي.
وتابع المصدر نفسه أن سعيد الناصري، رئيس الوداد عقد اجتماعاً مع المدرب رمزي لمناقشة أسباب تراجع النادي الأحمر في الفترة الأخيرة، قبل تجديد الثقة فيه لمواصلة عمله وتصحيح بعض الهفوات المرتكبة، ما يعني عدم وجود نية في التخلي عن خدمات هذا المدرب الشاب.
ورغم أن مسؤولي الوداد الرياضي عبروا عن استعدادهم لتقديم يد العون للمدرب رمزي، إلا أن مصادر مقربة كشفت لـ"العربي الجديد" أن أي هزيمة أخرى قد تضع المدرب السابق لرديف نادي آيندهوفن الهولندي خارج أسوار الوداد الرياضي.