هل يعود العاشوري واللطيف إلى منتخب تونس الأول؟

يستعد مدرب منتخب تونس لكرة القدم قيس اليعقوبي للإعلان عن قائمة اللاعبين لمواجهة مدغشقر وغامبيا، في 14 و18 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، ضمن الجولتين الختاميتين من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المغرب 2025.

وتسود حالة من الترقب في الشارع الرياضي لمعرفة هوية اللاعبين الذين سيختارهم اليعقوبي، بعدما تسلّم المهمة مؤقتاً خلفاً لفوزي البنزرتي الذي فسخ عقده بشكل ودي مع الاتحاد التونسي، وحامت تساؤلات بالخصوص حول مستقبل الثنائي الغائب عن المعسكر الماضي، نجم نادي كوبنهاغن الدنماركي إلياس العاشوري ومحترف تفينتي الهولندي سيف الله اللطيّف.

وكشف مصدر مقرب من الجهاز الفني للمنتخب التونسي، في تصريح لـ"العربي الجديد"، الأحد، ورفض الكشف عن اسمه، أن القائمة المقبلة ستشهد عودة اللطيف والعاشوري، وهو القرار نفسه الذي كان البنزرتي يستعد لاتخاذه لو بقي في منصبه، وأضاف المصدر أن المدرب المساعد عثمان النجار بصدد التواصل مع كل اللاعبين الذين ينتمون الى القائمة، من بينهم هذا الثنائي تمهيداً لعودتهما إلى صفوف "نسور قرطاج".

كرة عربية

التحديثات الحية

"العربي الجديد" يكشف هوية بديل فوزي البنزرتي في منتخب تونس

وعبّر العاشوري عن استعداده للعودة إلى تمثيل منتخب بلاده، ليتجاوز بذلك الأزمة التي أحدثها غيابه في معسكر سبتمبر/أيلول الماضي، حينها طلب إلياس من فوزي البنزرتي أن يعفيه من المشاركة في مباراتي مدغشقر وغامبيا خلال مرحلة الذهاب، بسبب عدم تعافيه بشكل نهائي من الإصابة، رغم أنه شارك بعد ذلك مع كوبنهاغن بشكل طبيعي، وهو ما كلفه الاستبعاد من القائمة الموالية التي واجهت جزر القمر ذهاباً وإياباً، ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية.

ويُعد الرجوع المرتقب للعاشوري واللطيف تعزيزاً مهماً لمنتخب تونس في مركز الجناح، ما سيساعد حتماً خط الهجوم على تجاوز نقائصه التي ظهرت بوضوح خلال المواجهات السابقة، ما سيدعم فرص "نسور قرطاج" في حسم بطاقة التأهل إلى بطولة كأس أمم أفريقيا.