استمع إلى الملخص
- **مع اقتراب نهاية الميركاتو الصيفي، يزداد الاهتمام بالتعمري من أندية مثل ليستر سيتي الإنجليزي وشتوتغارت الألماني، رغم عدم وجود عروض رسمية حتى الآن.**
- **التعمري متحفز للبقاء في الدوريات الأوروبية الكبرى، بعد تجارب ناجحة في قبرص وبلجيكا، ويأمل في الانضمام لفريق يوفر له فرصاً أكبر لإظهار مستواه الحقيقي.**
يطمح نجم منتخب الأردن لكرة القدم، موسى التعمري (27 عاما)، إلى خوض تجربة احترافية جديدة، تقوده بعيداً عن فريق مونبلييه الفرنسي، الذي يُنافس باستمرار من أجل تفادي الهبوط، ولا يبدو الوضع مختلفاً في الموسم الجديد، خاصة أن نتائجه في المباريات الودية لم تكن إيجابية، كما أن الفريق لم يقم بصفقات قوية في الميركاتو الصيفي، قد ترفع سقف طموحات جماهيره عالياً، وتجعل الفريق يُنافس على مركز أوروبي.
ومع اقتراب الميركاتو الصيفي من نهايته، سيشهد نسق التعاقدات ارتفاعاً، حيث بات اسم التعمري مطروحاً بقوة في سوق الانتقالات، رغم أنه لم يتوصل بعد إلى اتفاق مع فريق جديد، ذلك أن إدارة مونبلييه ليس لديها مانع من رحيل النجم الأردني، بما أن الهدف الأساسي لإدارة النادي هو تحقيق مكاسب مالية، ولكن فرضية مشاهدة نجم منتخب النشامى يرفع تحدياً جديداً أصبحت كبيرة.
وبعد عرض الشباب السعودي الذي أكدت صحيفة ليكيب الفرنسية، يوم الأحد الماضي، أنه عرض جاد، كشف موقع ماكسي فوت، أن ليستر سيتي الإنكليزي يتابع مستقبل التعمري منذ فترة، إضافة إلى فريق شتوتغارت الألماني، ولكن الموقع لم يحدد ما إن كان التعمري قد توصل لعرض رسمي أم أن الأمر لم يتجاوز الاهتمام والمتابعة، دون الدخول في الإجراءات الرسميّة، غير أن وجوده ضمن قائمة اللاعبين الذين يتابعهم الفريقان، يعد مهماً بالنظر إلى أنهما ناديان يملكان تاريخاً كبيراً، ما يضمن للتعمري فرصاً أكبر لإظهار مستواه الحقيقي، في حال انضم إلى أحدهما.
ويبدو التعمري متحفزاً أكثر للبقاء في أحد الدوريات الأوروبية، بعد أن بذل مجهوداً كبيراً لينضمّ إلى فريق في البطولات القوية، عقب تجربة في قبرص ثم بلجيكا، رفع بعدها التحدي مع مونبلييه، في الدوري الفرنسي، لكن بعد تميزه في بداية الموسم الماضي، وتألقه مع منتخب بلاده في كأس آسيا، يحلم التعمري بأن ينال فرصة أفضل مع فريق تتوفر له قدرات أكبر، حتى يظهر حقيقة مستواه، وهو في مرحلة من مسيرته تجعله يُرحب بعرض أفضل من مونبلييه الذي لا يبدو أنه قادر على الذهاب بعيداً في مختلف المسابقات، ولن يساعد نجم النشامى كثيراً على إظهار حقيقة مستواه الفني.