هل يكون حمد الله ضحية الركراكي في وديتي البرازيل والبيرو؟

يُعتبر المهاجم المغربي، عبد الرزاق حمد الله، هداف الاتحاد السعودي، أحد أبرز المحترفين في الدوري السعودي، نظرا لما يُقدمه من مستويات جيدة، منذ بداية الموسم الكروي الجاري.

وبالرغم من تألق صاحب الـ33 عاما مع معظم الأندية، التي لعب لها إلى غاية الآن، بعدما أثبت قدرته على الإبداع وتسجيل الأهداف، إلا أن حضوره في نهائيات كأس العالم بقطر 2022 لم يكن مقنعاً، ما يجعل حظوظ دعوته من جديد لتعزيز كتيبة منتخب "أسود الأطلس"، ضعيفة جدا.

ويترقب الجمهور المغربي، ومعه معظم لاعبي منتخب المغرب القائمة النهائية، التي سيعتمد عليها المدرب وليد الركراكي أمام البرازيل والبيرو في 25 و28 مارس/آذار، بملعبي طنجة وميتروبوليتانو، معقل أتلتيكو مدريد الإسباني.

وحسب معلومات حصل عليها "العربي الجديد"، فإن القائمة النهائية ستعرف بعض التغييرات، وذلك لرغبة مدرب منتخب المغرب في منح الفرصة للاعبين جدد، قصد الوقوف على مؤهلاتهم الفنية والبدنية خلال مباراتي البرازيل والبيرو.

ولم يستبعد مصدر مُقرب من الطاقم التقني للمنتخب المغربي، إمكانية التخلي عن خدمات لاعبين شاركوا في المونديال، لأسباب متعلقة بقلة التنافسية، وعدم التعافي من الإصابات.

وتابع المصدر نفسه متحدثا لـ"العربي الجديد" حول حظوظ وجود حمد الله ضمن قائمة 30 لاعباً، مؤكداً أن دعوة هداف الاتحاد السعودي واردة في مباراتي البرازيل والبيرو، بغض النظر عن أدائه غير المُقنع في المونديال.

واعترف المتحدث نفسه بأن الهداف التاريخي السابق للنصر السعودي، لم ينسجم إطلاقا مع النظام التكتيكي للمدرب الركراكي، والذي يفضل المهاجم، الذي يُدافع ويجيد اقتناص الأهداف في الآن نفسه، وأردف قائلاً: "أما طريقة لعب حمد الله فهي مختلفة، إذ ينتظر الفرص داخل منطقة العمليات، بدل مساعدة زملائه على المساهمة في خلق العديد منها".

كرة عربية

التحديثات الحية

حمد الله يفشل خطط رونالدو والنصر ويقود الاتحاد لنهائي السوبر السعودي

وتختلف مواقف الجماهير من وضعية حمد الله، حيث يدعو البعض المدرب الركراكي إلى منح حمد الله فرصة أخرى، لإظهار علوّ كعبه، قبل الحسم في مصيره مع "أسود الأطلس"، إلا أن هناك مجموعة تُطالب بإبعاده عن وديتي البرازيل والبيرو، من أجل إتاحة الفرصة للاعبين آخرين يبدعون في الملاعب الأوروبية، أبرزهم ريان مايي، لاعب فيرنكفاروسي المجري، ومحمد بولديني، هداف ليفانتي الإسباني.