يعلم منتخب الجزائر أهمية مواجهة منتخب بوركينا فاسو، السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم المقامة حالياً في ساحل العاج، حيث يريد المدرب جمال بلماضي تفادي السيناريو السيئ من أجل التأهل في دور الـ16.
وبحسب موقع "أفريكا سبورتس" المتخصص في أخبار القارة الأفريقية، الجمعة، فإن الحسابات بدأت بعد انتصار منتخب المغرب على تنزانيا (3-0)، وتعادل منتخب الجزائر أمام أنغولا (1-1)، حيث تشير التوقعات إلى مواجهة محتملة بينهما.
وتابع الموقع ذاكراً أن منتخب الجزائر في حال تأهل إلى دور الـ16 في بطولة كأس أمم أفريقيا الحالية، كأفضل ثالث، فإنه سيواجه منتخب المغرب، شرط إنهاء "أسود الأطلس" المجموعة وهم في الصدارة، ما يعني أن الجماهير الرياضية الأفريقية ستكون مع قمة من العيار الثقيل للغاية.
وأوضح بالقول إن منتخب الجزائر لعب أمام منتخب المغرب في 29 مناسبة منذ عام 1963، حيث حقق "أسود الأطلس" الانتصار في 10 مرات، فيما فاز منتخب "محاربي الصحراء" في 9 مباريات، ورضي الفريقان بالتعادل في 10 مناسبات.
وأردف أن منتخب الجزائر في حال أنهى مرحلة المجموعات بالصدارة، والحال نفسه لمنتخب المغرب، فإن الجماهير تنتظر رؤيتهما يخوضان المواجهة النهائية في بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج، شرط تجاوزهما جميع المراحل الإقصائية.
وأكد أن الجماهير الرياضية تشعر بالحماس في حال وصل منتخب المغرب ومنتخب الجزائر إلى نهائي بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج، لأن المدربين جمال بلماضي ووليد الركراكي لديهما العناصر القادرة على خطف اللقب القاري، رغم وجود عدد من المرشحين مثل السنغال حاملة اللقب ونيجيريا ومصر.
واختتم بالإشارة إلى أن احتمال وصول منتخب المغرب ومنتخب الجزائر إلى نهائي كأس أمم أفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج، سيصبح حدثاً تاريخياً في المسابقة القارية، نظراً إلى المنافسة الرياضية الكبيرة بين النجوم، من أجل استعادة الأمجاد مرة أخرى في البطولة.