حمل موهبة نادي باريس سان جيرمان، وارن زاير إيمري، مكبر الصوت، بعد مباراة "كلاسيكو" فرنسا، واحتفل مع الجماهير، بعد الفوز الكبير أمام أولمبيك مرسيليا (4-0)، ليلتحق به مجموعة من نجوم الفريق الذين خرجوا عن النص بهتافات مسيئة، فيها كلمات نابية وسخرية من نادي الجنوب الفرنسي.
وتوقع موقع راديو "أر أم سي سبورت" الفرنسي، في مقال نُشر الاثنين، عقوبة ربما ستلحق بعدد من لاعبي باريس سان جيرمان، ولعل أبرزهم المهاجمان راندال كولو مواني وعثمان ديمبيلي، ويضاف إليهما المدافع لايفين كورزافا، والمغربي أشرف حكيمي، الذين احتفلوا أمام جماهير النادي "الباريسي" بعد الفوز، عبر حمل "مكبر للصوت"، ووجهوا إهانات للاعبي نادي مارسيليا وسخروا منهم بعد الفوز.
وعادة ما تعاقب الرابطة الفرنسية لكرة القدم المخالفين من اللاعبين الذين يطلقون هتافات مسيئة بكلمات نابية، وهذا ما حدث حين توج مرسيليا ببطولة كأس الرابطة ضد فريق مونبولييه عام 2011، إذ أساء المدافع النيجيري تاي تايوو للنادي "الباريسي" عبر توجيه كلمات، فعوقب بالغياب عن مباراة وغرامة مالية قدرها 20 ألف يورو.
وفي السنوات الأخيرة، تزايدت المناوشات بين لاعبي الفريقين كلما تواجها، وكانت مباراة 2020 الأكثر عنفاً بتدخلات قوية وطرد للاعبين، كما عُرفت بقضية عنصرية اتهم خلالها نيمار مدافع مرسيليا الإسباني ألفارو بتوجيه كلمات عنصرية له عند شجارهما على أرض الملعب.
وزاد بعض اللاعبين الطين بلة، لا سيما القائد ديميتري باييت، الذي احتفل بفوز جاء بعد 9 سنوات، إذ نشر في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي تصاميم صور صادمة، وأشهرها عندما وضع وجه نيمار على صورة كلب يجرّه ألفارو من عنقه.