هل يوافق زياش على لقاء الركراكي في تركيا بعد أزمته مع المغرب؟

13 ديسمبر 2024
حكيم زياش مع وليد الركراكي على ملعب المدينة التعليمية، 6 ديسمبر 2022 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يواصل مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، جولته الأوروبية للقاء محترفين استعداداً لتصفيات كأس العالم 2026، حيث زار فرنسا لإقناع مواهب مثل أيوب بوعدي بتمثيل المغرب.
- يخطط الركراكي لزيارة تركيا للقاء نجوم مثل سفيان أمرابط ويوسف النصيري وحكيم زياش، الذي غاب عن المنتخب مؤخراً لأسباب فنية، بهدف تقريب الرؤى وإعادة دمجهم.
- الجولة الأوروبية تهدف لتجديد التواصل مع اللاعبين وإقناعهم بارتداء قميص أسود الأطلس، مع التركيز على موافقة اللاعبين قبل اللقاءات لضمان عدم تعارضها مع التزاماتهم.

يواصل مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي (49 عاماً) جولته الأوروبية للقاء عدد من المحترفين الذين يرغب في استدعائهم لخوض المعسكر التدريبي في مارس المقبل، استعداداً للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك عام 2026.

وبعد زيارته المثمرة إلى فرنسا التي التقى فيها بعض المواهب الصاعدة، بغرض إقناعها بتمثيل منتخب أسود الأطلس في المستقبل، على غرار نجم نادي مونبلييه الفرنسي، أيوب بوعدي (17 سنة)، الذي أعطى موافقته المبدئية لتغيير جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى المغربية، حتى يتمكن من ارتداء قميص منتخب بلده الأصلي، قرر المدرب وليد الركراكي زيارة محترفين آخرين في بعض الدول الأوروبية، وتحديداً في تركيا، من أجل لقاء ثلاثة أسماء بارزة في تشكيلة منتخب الأطلس، ويتعلق الأمر بنجمي فنربخشة التركي، سفيان أمرابط (28 عاماً)، ويوسف النصيري (27 عاماً)، إضافة إلى صانع ألعاب نادي غلطة سراي التركي، المغربي، حكيم زياش (31 عاماً) الذي غاب عن قائمة منتخب أسود الأطلس في الفترة الأخيرة، لاختيارات فنية.

وحصل "العربي الجديد"، الجمعة، على معلومات تفيد بأن المدرب وليد الركراكي يريد لقاء الثلاثي المغربي في تركيا، وخاصة زياش الذي يبدو أنه غاضب من قرار استبعاده من قائمة منتخب المغرب خلال مباراتي الغابون ولوسوتو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.

وفي هذا الإطار، كشف مصدر من الجهاز الفني لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، الأربعاء، رفض ذكر اسمه، أن المدرب الركراكي لا يزور أي لاعب في أوروبا من تلقاء نفسه إلا إذا حصل على موافقته، حتى يتعارض هذا اللقاء مع برنامج التدريبات أو التزامات أخرى تهم اللاعب المعني بالزيارة.

وتابع قائلاً: "تمثل الجولة الأوروبية للمدرب وليد الركراكي فرصة لتجديد اللقاء مع لاعبي منتخب المغرب ومحاولة إقناع أسماء أخرى بارتداء قميص أسود الأطلس، وأيضاً لتقريب الرؤى بين بعض المحترفين الذين استبعدوا من قائمة المنتخب المغربي في الفترة الأخيرة، كما هو الحال بالنسبة إلى حكيم زياش الذي يبدو أن المدرب الركراكي يريد منحه فرصة أخرى مع المنتخب المغربي عبر بوابة مباراتي النيجر وتنزانيا في مارس القادم، لكن ذلك مرتبط بموافقة زياش على لقائه المدير الفني لمنتخب المغرب".

المساهمون