هل يُبدل القادري خطته ضد جنوب أفريقيا؟ هذا ما حدث في التدريبات

يواجه منتخب تونس نظيره الجنوب أفريقي، يوم الأربعاء، في الجولة الختامية من منافسات المجموعة الخامسة لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، المقامة حالياً في ساحل العاج، في مباراة يسعى خلالها منتخب "نسور قرطاج" إلى الفوز ولا شيء غير ذلك من أجل ضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي من المسابقة.

وستكون تدريبات يوم الثلاثاء مهمة جداً للمدرب جلال القادري من أجل حسم هوية التشكيلة الأساسية للفريق، إذ كشف مصدر مقرب من منتخب تونس، في تصريح لـ"العربي الجديد"، أن مدرب "نسور قرطاج" اختبر في تدريبات الأربعاء تكتيك (3-5-2) خلال مباراة تطبيقية جمعت عناصر المنتخب معاً، وهو ما يجعل فرضية العودة إلى هذه الخطة خلال مباراة جنوب أفريقيا واردة.

وأقيمت تدريبات منتخب تونس بمدينة كورهوغو خلف الأبواب المغلقة، وكانت فرصة للمدرب جلال القادري لوضع اللمسات الأخيرة على طريقة اللعب. ويضيف المصدر نفسه أن التفكير في تبديل التكتيك جاء بعد مشاهدة مباراة جنوب أفريقيا وناميبيا، إذ لاحظ الجهاز الفني أن منافسهم المقبل لديه بعض الضعف في وسط الميدان وخط الدفاع، ومن الممكن مباغتته عبر زيادة عدد اللاعبين في مناطقه.

كرة عربية

التحديثات الحية

القادري يتجه نحو التخلي عن المساكني في مواجهة الحسم ضد جنوب أفريقيا

وتأكيداً لما نشره "العربي الجديد" في وقت سابق، فإن القادري قرر التخلي عن اعتماد يوسف المساكني في خطة المهاجم، والعودة إلى التعويل عليه كصانع ألعاب خلف "رأس الحربة"، والمحافظة على ثلاثي خط وسط الميدان إلياس السخيري وعيسى العيدوني وأنيس بن سليمان، وإذا استقر الجهاز الفني على خطة (3-5-2)، فإن علي العابدي سيلعب في محور الدفاع، على أن يكون علي معلول لاعباً أيسر في وسط الملعب، وهو المركز المحبوب له مع نادي الأهلي المصري.

وسيكون سيف الدين الجزيري بشكل رسمي المهاجم الأول في تشكيلة منتخب تونس، إذ سيشارك نجم الزمالك أساسيا للمرة الأولى في بطولة كأس أمم أفريقيا هذه، بعد أن كان على دكة الاحتياط في اللقاء الأول ضد ناميبيا، وشارك لبعض الدقائق فقط خلال المواجهة الثانية ضد مالي، التي تعادل فيها "نسور قرطاج" بنتيجة هدف لمثله.