استمع إلى الملخص
- تتفاوض الهيئة مع مدربين أجانب لقيادة المنتخب بتكليف من وزارة الشباب والرياضة، وتبحث عن مدير رياضي جديد لخلافة محمد سليم بن عثمان، الذي غادر النادي الصفاقسي.
- يُدرس دمج بن عثمان كمرشح للمنصب بعد مغادرته النادي، وسط انتقادات لعدم تعيين مدير رياضي جديد منذ رحيله وتوقف استقطاب المواهب الأوروبية.
تسعى هيئة التسوية التي تقود الاتحاد التونسي لكرة القدم إلى القيام ببعض الإصلاحات والتحركات، وذلك من أجل ضمان مستقبل جيد لمنتخب "نسور قرطاج"، رغم أن مهامها ستنتهي رسمياً، في شهر يناير/ كانون الثاني المقبل، لفسح المجال أمام الرئيس الجديد ليتسلم المهمة.
وقد خلّفت هذه الخطوة موجة من الانتقادات في تونس، إذ اعتبر أغلب المتابعين أن ما يحدث يتعارض مع الدور المؤقت للمكتب الحالي، الذي سيرحل قريباً، خصوصاً أن رئيس هيئة التسوية ونائبه الشادلي الرحماني اعترفا، في تصريحاتهما الإعلامية الأخيرة، بأنهما بصدد التفاوض مع عدد من المدربين الأجانب لقيادة منتخب تونس مستقبلاً، وذلك بتكليف من وزارة الشباب والرياضة المحلية.
ويبدو أن تحرّكات هيئة التسوية لم تقف عند اختيار المدير الفني الجديد للمنتخب التونسي، وإنما امتدت إلى مراكز أخرى، أبرزها منصب المدير الرياضي، إذ كشف مصدر مقرب من هيئة التسوية، في تصريح لـ "العربي الجديد"، أن إيدير بصدد البحث عن أسماء تستطيع تولي هذا المنصب، وخلافة محمد سليم بن عثمان، الذي غادر نحو النادي الصفاقسي، منذ قرابة ستة أشهر، وسيقوم إيدير بوضع قائمة من المرشحين لهذا المنصب، وإرسالها إلى وزارة الشباب والرياضة، لاختيار المدير الرياضي الجديد.
وأضاف المصدر أن فرضية دمج محمد سليم بن عثمان ضمن المرشحين لمنصب المدير الرياضي، أصبحت مطروحة في كواليس هيئة التسوية، بعد ما غادر رسمياً النادي الصفاقسي في الأيام المقبلة، تزامناً مع الحديث في وسائل الإعلام المحلية عن تعديلات مرتقبة داخل الفريق، بعد نتائج الصفاقسي السيئة في بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية.
وكان محمد سليم بن عثمان قد عمل مديراً رياضياً لمنتخب تونس أربع سنوات متتالية، وتحديداً بين عامي 2020 و2024، وقد تزامنت تلك الفترة مع انضمام عديد من اللاعبين من مزدوجي الجنسية إلى كتيبة "نسور قرطاج"، ومنذ مغادرته فضلت هيئة التسوية عدم التعاقد مع مدير رياضي جديد، وسط انتقادات من الجماهير المحلية لهذا القرار، الذي تسبب في توقف استقطاب المواهب من أوروبا.