كشف محمد الغازي عن استعداد نجله أنور لارتداء قميص منتخب المغرب في الاستحقاقات المقبلة، بعد تغيير جنسيته الرياضية من الهولندية إلى المغربية في الفترة الأخيرة، وبالتالي أصبح مؤهلاً قانونياً للعب لبلده الأصلي.
وقال والد أنور الغازي، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، اليوم الجمعة، إنّ ابنه، المنضم حديثاً إلى نادي ماينز الألماني، أنهى إجراءات تغيير جنسيته الرياضية، بعدما لعب مباراتين فقط برفقة منتخب هولندا في وقت سابق، وهو في كامل استعداده لتلبية دعوة المدير الفني لمنتخب "أسود الأطلس" وليد الركراكي.
وأضاف: "ابني مستعد للعب لمنتخب بلده الأصلي بـ4 أرجل وليس برجلين، وهو كلام أكده لي بنفسه. إنه متشوق لارتداء قميص أسود الأطلس، وينتظر دعوة المدرب وليد الركراكي بفارغ الصبر، من أجل المشاركة في مباراتي ساحل العاج وليبيريا المقبلتين".
وحول الأسباب التي دفعت أنور الغازي للعب لمنتخب هولندا في وقت سابق، أكد والده أن نجله أخطأ في اختياره السابق، لأنه كان صغيراً في السن (17 عاماً)، ولم نستطيع حينها مقاومة رغبته في اللعب برفقة منتخب "الطواحين".
وتابع: "زارنا المدرب السابق للمنتخب المغربي بادو الزاكي في هولندا قبل 8 سنوات، وعرض على ابني اللعب لبلده الأصلي، وحاول معه مراراً، لكنه قرر في نهاية المطاف ارتداء قميص منتخب الطواحين، قبل أن يتراجع عن قراره بعدما فطن إلى خطئه، وهو مستعد حالياً لتقديم كل ما يملك من مؤهلات في سبيل منتخب أسود الأطلس".
واعترف والد أنور الغازي بأنّ ابنه لم يحظ بالتقدير والاحترام اللازمين من قبل المدرب السابق لأياكس أمستردام الهولندي بيتر بوس، حينما كان لاعباً في صفوفه، ولعلها الأسباب التي دفعته للانتقال إلى الدوري الألماني من بوابة نادي ماينز، من أجل خوض تجربة مغايرة، ورغبة منه أيضاً في اللعب على مستوى عال.
واختتم محمد الغازي حديثه بالتعبير عن أمله في أن يحظى نجله بثقة المدرب الركراكي، ويمنحه فرصة للدفاع عن أحقيته في اللعب لمنتخب المغرب في الاستحقاقات المقبلة، من أبرزها بطولة كأس أمم أفريقيا المزمع تنظيمها في ساحل العاج في يناير/ كانون الثاني المقبل.