يعيش عبد الحميد صابيري، لاعب وسط منتخب المغرب، وضعاً صعباً في بطولة الدوري الإيطالي، بعد تلقيه تهديدات من جماهير سامبدوريا، إثر إهداء قميصه لمشجع مغربي في المباراة، التي خسرها فريقه بخمسة أهداف دون رد أمام فيورنتينا الإيطالي.
واضطر صابيري، أحد نجوم منتخب "أسود الأطلس" للسفر إلى ألمانيا، إذ تُقيم أسرته، من أجل "الهروب" من جحيم معاناته، سواء مع جماهير فريقه أو مع مدربه، ديان ستانكوفيتش، بعدما بلغ خلافهما ذروته، منذ أن قرر صابيري الرحيل عن فريق سامبدوريا تجاه "الفيولا"، بداية من الموسم القادم.
وتعليقاً على لجوء اللاعب عبد الحميد صابيري إلى ألمانيا، خوفاً من تهديدات الجماهير، كشف الصديق، والد اللاعب المغربي، الجمعة، عن أن وسائل الإعلام الإيطالية ضخمت هذا الموضوع وأعطته أكثر من حجمه، بغرض خلق الإثارة لا أكثر.
وتابع متحدثاً لـ "العربي الجديد": "سيعود ابني إلى إيطاليا خلال الأيام القليلة القادمة، بعد الانتهاء من زيارته العائلية، وسيواصل مسيرته الكروية رفقة فيورنتينا الموسم المقبل، بعدما وقعه معه العقد إلى غاية 2026".
وفي هذا الإطار، نفى والد صابيري كل الشائعات التي تحدثت عن عدم استعداد ابنه للعب مجدداً في الدوري الإيطالي، بعد واقعة التهديدات، التي تطاوله منذ الأحد الماضي، وأضاف قائلاً: "ليس هناك ما يدعو للقلق، وما راج في الأيام الماضية مجرد شائعات، وسيواصل مسيرته في "الكالتشيو" عبر بوابة محطته الجديدة فريق فيورنتينا".
في المقابل، اعترف والد صابيري بوجود خلاف بين ابنه وبين مدرب سامبدوريا الصربي ديان ستانكوفيتش، الذي استبعده عن مباريات الفريق في العديد من المباريات المهمة، وأضاف "ليس لابني مشاكل مع جماهير فريق سامبدوريا، بل لديه خلاف مع مدربه، لأسباب غير مقنعة".
والجدير بالذكر أن عقد نجم المنتخب المغربي، عبد الحميد صابيري، مع فريقه سامبدوريا الإيطالي سينتهي في 30 يونيو/ حزيران 2023، إذ سيخوض الموسم المقبل تجربة جديدة في منافسات "الكالتشيو" بقميص فريق فيورنتينا.