استمع إلى الملخص
- نصراوي أعرب عن تحسنه بعد خروجه من العناية المركزة، وأكد على أهمية الهدوء وترك العدالة تأخذ مجراها.
- عبر نصراوي عن أمله في تعافي سريع ودعمه لنادي برشلونة في الموسم الجديد، مشيراً إلى أنه سيعود أقوى من أي وقت مضى.
اعترف المغربي منير نصراوي، والد لاعب فريق برشلونة لامين يامال (17 عاماً)، بأنه عاش لحظات صعبة كاد يفارق خلالها الحياة بعد عملية الطعن التي تعرض لها يوم الأربعاء الماضي في موقف للسيارات في ماتارو، وهي إحدى بلديات مقاطعة برشلونة التي تقع في منطقة كتالونيا.
وقال والد لامين يامال، من داخل مستشفى "كان روتي" في بادالونا، في تصريحات للصحافي الإسباني خوسيه ألفاريز، في برنامج شيرينغيتو، اليوم الجمعة: "الحمد لله أشعر بأنني بحال أفضل، لقد غادرت غرفة العناية المركزة نحو الطابق الأرضي، يجب أن نكون أكثر هدوءاً من أجل خير الجميع، من أجلي ومن أجل عائلتي، يجب أن أكون أكثر هدوءاً لأنه ليس لدي أي خيار آخر، يجب أن أفكر في ما سيحدث، دع العدالة تقوم بعملها، وسوف تفعل ذلك بالتأكيد، هذا هو الشيء الأكثر أهمية، والحمد لله العظيم جداً، كل شيء له حل".
وقال والد لامين يامال عن لحظة الهجوم: "بالطبع كنت خائفاً، رأيت نفسي بين الحياة والموت، كنت خائفاً مثل أي إنسان، أعتقد أنني سأغادر المستشفى قريباً، رغم أنه لم يتم تحديد الموعد النهائي بعد، لا أعرف حقيقةً، آمل أن يكون الأمر في أقرب وقت ممكن، أنا سعيد لأنني سأتمكن من التحدث مرة أخرى".
ولم ينس المغربي الحديث عن نادي برشلونة الذي يستعد لبداية الموسم الجديد في الليغا بقوله: "آمل أن يكون برشلونة فريقاً رائعاً هذا العام، وأن نفعل أشياء عظيمة". وكان والد النجم الإسباني الشاب قد نشر تغريدتين على حسابه في إنستغرام منذ إصابته، جاء في الأولى: "شكراً لكم جميعا على تشجيعكم، أنا أفضل الآن، عناق كبير للجميع". كما أضاف في اليوم نفسه صورة أخرى مع ابنه المتوج بكأس أمم أوروبا، وكتب: "سأعود أقوى من أي وقت مضى".