وضعية ميندي تزداد سوءاً في أخطر سجن بريطاني

تحولت حياة نجم فريق مانشستر سيتي السابق، بينجامين ميندي، من العيش الكريم والرخاء والسيارات الفاخرة إلى واقع أليم جداً، بعد تورطه في قضية أخلاقية زجت به في السجن منذ أشهر، لتسوء أوضاعه أكثر بإجراء جديد قررته العدالة البريطانية.

ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية الأربعاء، فإن العدالة أمرت بنقل ميندي قبل أسبوع إلى أحد أسوأ السجون على أراضي المملكة في سرية تامة ويُسمى سجن "سترانج وايز"، وهو من فئة "أ"، بمعنى أنه يجمع أخطر المجرمين المتورطين في أحداث قتل أو سطو مسلح.

وسيجاور ميندي مجرمين يستفزونه أو يعتدون عليه بدوافع انتماء للأندية خصوصاً أن السجن يعج بالمشجعين "الهوليغانز"، الذين اعتادوا نقل العنف إلى الملاعب، أمر أضحى يشكل خطراً كبيراً عليه قبل موعد محاكمته النهائية.

وبما أن قضيته لا تزال قيد التحقيق قررت المحكمة البريطانية تأجيل الحكم النهائي لغاية الصيف المقبل، ما يعني أن الدولي الفرنسي سيقضي أشهراً من العذاب النفسي والبدني، في وقت يفشل محاموه في إيجاد حلول تخفف ظروفه الصعبة حتى الآن.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

"فيفا" يثير غضب ميندي بسبب صورة ترشيحه لجائزة أفضل حارس في العالم

وأوضحت الصحيفة أن نقل ميندي لسجنه الجديد جاء لدوافع أمنية، بينما تلقى السجانون أوامر لإيجاد حلول تكفل سلامته، لأن الجميع سيتعرف عليه لما بلغه من شهرة في ملاعب الدوري الإنكليزي الممتاز.

ولم يكن سجن "سترانج واي" جديداً على لاعبي كرة القدم، إذ قضى فيه النجم الإنكليزي السابق، جوي بارتون عقوبة شهرين، بتهمة اعتدائه بالضرب على شاب مراهق، لم يبلغ السن القانونية.

وإن ازدادت الأمور سوءاً يبقى أمل ميندي كبيراً في أن تخلي المحكمة سبيله بعد أسبوعين في جلسة خاصة، وبشروط تجعله تحت المراقبة وممنوعاً من مغادرة التراب البريطاني لغاية صدور الحكم النهائي.