قضت محكمة ألمانية في شتارنبرغ، بتغريم ينس ليمان حارس أرسنال والمنتخب الألماني السابق، عقب مهاجمته مرأب سيارات لأحد جيرانه بمنشار كهربائي.
وبحسب تقرير صحيفة "ماركا" الإسبانية، السبت، فقد فرضت المحكمة غرامة قدرها 420 ألف يورو؛ بسبب إتلاف ممتكلات الغير، وارتكاب سلوك مشين ومحاولة الاحتيال.
وقالت القاضية تاليا فالتر، إن ليمان كان يحاول دائماً تقديم نفسه كضحية للنظام القضائي، لكنها أوضحت أنه كان "الجاني وليس الضحية"، كما أكدت أنه قدم قصصاً "بشعة" في دفاعه أمام المحكمة.
واتهم المدعي العام، الذي طالب بعقوبة السجن لمدة 10 أشهر مع إيقاف التنفيذ، ليمان، 54 عاماً، باقتحام مرأب جاره بمنشار كهربائي، وقطع السقف.
وكان الخلاف حول المرأب الذي يحجب رؤية ليمان للبحيرة في منزله البافاري، وفي اليوم الأول من المحاكمة، اعترف ليمان بأنه دخل مرأب جاره بمنشار كهربائي في يده، لكنه قال أيضاً إنه لا يمكنه تذكر ما حدث بعد ذلك، مشيراً إلى أن تلك القضية محاولة "اغتيال" لشخصه، لكن القاضي قال له: "الشخص الوحيد الذي أساء لنفسه وأضرّ بسمعته هو المتهم".
وهذه ليست المرة الأولى التي تحيط فيها فضيحة بينس ليمان، حيث تورط الألماني في عدة حلقات مثيرة للجدل رافقته في الآونة الأخيرة.
وفي وقت سابق، فُصل من منصبه مديراً لفريق هيرتا برلين بسبب رسالة عنصرية، وجهها خلال تطبيق "واتساب" شكك فيها بقدرة زميله السابق دينيس أوغو على العمل محللاً في قناة "سكاي سبورتس" بالكلمات الآتية: "هل دينيس موجود لتغطية حصته السوداء؟"، وبعدها أراد ينس ليمان الاعتذار، لكن دينيس رفض ذلك.
واتُّهم ليمان أيضاً، الذي مثل أندية شالكه وميلان وبوروسيا دورتموند وشتوتغارت وأرسنال سابقاً، بإهانة السلطات عندما كانت تستعد لسحب رخصة قيادته بعد رؤيته وهو يستخدم الهاتف في أثناء قيادته سيارته، فضلاً عن فراره بعد عدم دفع ثمن شحن سيارته الكهربائية.
وفي وقت سابق، غُرِّم الدولي الألماني السابق بمبلغ 40 ألف يورو في عام 2016 لمساعدته والتحريض على الهروب من حادث، و170 ألف يورو أخرى في عام 2017 بتهمة التهرب الضريبي.