يوسف الجوهري يكشف لـ"العربي الجديد" سبب خروج لبنان من كأس آسيا

ودّع منتخب لبنان بطولة كأس آسيا 2023 لكرة القدم، بعد الخسارة أمام طاجيكستان بنتيجة 1-2، على ملعب جاسم بن حمد، اليوم الاثنين، ليحتل بذلك المركز الأخير في المجموعة الأولى بنقطة واحدة، جاءت من التعادل أمام الصين، بعد الخسارة أمام قطر بنتيجة 0-3.

وحول المباراة والشكل الفني لمنتخب لبنان في بطولة كأس آسيا، قال المدرب الوطني يوسف الجوهري، الذي يقود نادي الأنصار حالياً، ويعد أحد أعرق الأندية اللبنانية: "كنّا نأمل أن نفوز اليوم ونتأهل للدور التالي، لكن أموراً عدة حرمتنا من هذا المبتغى، نحن لعبنا بالتشكيلة نفسها كل البطولة، ولم يكن هناك "PLAN B"، بأسلوب 3-5-2 على الورق وبالواقع 5-3-2 وذلك بالاعتماد على الأظهرة التي لديها قوة بدنية وانطلاق ومساندة هجومية، لكن مع الأسف نحن ينقصنا هذا الأمر حتى نحقق المطلوب بالحالة الهجومية، نحن دائماً بعيدون عن الشكل والفلسفة الكروية التي نستهدفها، أي ما تريده من المباراة، وما يتوجب عليك القيام به حسب النتيجة التي تصبو إليها".

وأضاف يوسف الجوهري: "ما ظهر في البطولة عامة هو نقص الشق الهجومي، باستثناء تسجيل هدف واحد أمام طاجيكستان، هذا يعطي طابعاً كيف هي كرتنا، من خلال الاعتماد على التنظيم الدفاعي والكرات الطويلة، ورغم التنظيم الدفاعي كنا نتلقى الخسارة من المنتخبات التي لديها إمكانيات، لم يكن لدينا الجرأة بالانطلاق وتدوير الكرة والانتقال من الدفاع للوسط للهجوم بطريقة مدروسة، وهذا يعود لعدم التنظيم، ولا أعلم إن لم يكن للمدرب وقت لتكريس فلسفته، نحن نعرف أن رادولوفيتش يعتمد التنظيم الدفاعي ولعب كرات طويلة للأمام".

كرة عربية

التحديثات الحية

هدفان ملغيان وطرد لمدافع لبنان هل أصاب الحكم؟ الشريف يوضح

وختم يوسف الجوهري حديثه بالقول: "أعتقد أنّه قد حان الوقت في لبنان للتفكير في بناء كرة حديثة، ومواكبة التطور في اللعبة، من خلال الاستلام والجرأة نحو المرمى، وحين نتقدم بهجمة علينا أن نعرف أنّ لدينا القدرة لتسجيل هدف، نحن ما زلنا نهاجم بشكل فردي، عبر حسن معتوق أو عمر بوغيل وباسل جرادي، ليست هناك رؤية هجومية واضحة، لكن هذا يعود إلى أننا جميعاً مسؤولون عنه في الأندية والاتحاد، لأن معظم لاعبي المنتخب هم من الأندية المحلية".