يونس محمود يتصدر اسم كتاب يحكي إنجاز منتخب العراق في كأس آسيا 2007

 رغم مرور حوالى 14 سنة على الإنجاز التاريخي لمنتخب العراق بعد التتويج بلقب كأس آسيا 2007، إلا أن صدى الإنجاز الكبير لا يزال عالقاً في أذهان صنّاع الإنجاز وكذلك الجماهير العراقية بعد تحقيق اللقب لأول مرة في ظروف قاهرة وصعبة كان يعيشها العراق في تلك الفترة.

وأصدر البرازيلي جورفان فييرا، مدرب منتخب العراق وصاحب اللقب التاريخي مع منتخب "أسود الرافدين"، كتاباً يكشف فيه عن أسرار وخفايا الفوز بلقب بطولة كأس آسيا 2007، رغم أن المنتخب العراقي لم يكن مرشحاً للقب آنذاك، بسبب الظروف التي كان يعيشها البلد، فضلاً عن عدم إعداد المنتخب بشكل مثالي للبطولة، بالإضافة إلى فترة المدرب القصيرة عندما تسلّم تدريب المنتخب قبل أيام معدودة من البطولة.

وقال المدرب البرازيلي جورفان فييرا في حديث خاص لـ"العربي الجديد": "الكتاب الذي أصدرته، كتاب سيبقى للتاريخ، ويتحدث بشكل عام عن الإنجاز الفريد الذي يعتز به جميع العراقيين والذي لا يزال يتغنى به الجميع، لأنه جاء في وقت استثنائي كان الجميع بحاجة إلى فرحة تمحو جراح العراقيين وأحزانهم".

كرة عربية

التحديثات الحية

هل اقتربت محطة كاتانيتش مع منتخب العراق من النهاية؟

وأضاف المدرب في حديثه: "الكتاب يتحدث عن مغامرتي مع المنتخب العراقي، ويتحدث عن  اللاعبين والمدربين وجميع من عمل معنا، وذكرت العديد من الأسماء في هذا الكتاب".

وأشار البرازيلي فييرا في حديثه: "استوحيت اسم الكتاب من خلال اللاعب والكابتن يونس محمود، الذي كان عندما يسجل هدفاً، يندفع اللاعبون والمنتخب خطوة للأمام في البطولة، وكان يمنحنا الأمل للوصول بعيداً في البطولة، قبل أن يحسم المباراة النهائية أمام السعودية برأسية توجتنا باللقب التاريخي".