تحطمت كل مفاهيم الرياضة وكرة القدم في إحدى مباريات دوري الدرجة الثالثة في الارجنتين، حين تحولت ساحة الملعب الى مواجهات عنيفة بين اللاعبين انتهت بإيقاف المباراة وطرد 12 لاعبا من كلا الفريقين.
وفي التفاصيل؛ شهد الشوط الثاني من مباراة ديبورتيفو روكا وضيفه سيبوليتي، احتساب الحكم فاكوندو إسبينوزا، خطأ على مدافع سيبوليتي ماركوس لامولا، إثر تدخله العنيف على لاعب ديبورتيفو، فرناندو فرنانديز، ليشهر حكم اللقاء البطاقة الصفراء لماركوس لامولا، لكن أحد زملاء فرنانديز الذي سقط بسبب هذا التدخل العنيف بالغ في احتجاجاته على الحكم مطالبا إياه بإشهار البطاقة الحمراء في وجه اللاعب.
ولم يحسن الحكم إسبينوزا التصرف؛ إذ أشعل فتيل الأزمة حين قام بطرد اللاعب المعترض نظرا لاحتجاجاته وحصوله على بطاقة صفراء مسبقا، لتأخذ الاحداث بعدها منحنى آخر حين ركض ماركوس لامولا صوب فرناندو فرنانديز "المطرود" من أجل ضربه فاختلط "الحابل بالنابل" وتبادل لاعبو الفريقين اللكمات بصورة لا تمت للأخلاق الرياضية بصلة.
وانتقل الشغب الى مدرجات الملعب التي بدأت فيها الجماهير برمي المقذوفات، وبدا رجال الأمن في الملعب من خلال الفيديو الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قليلي العدد للسيطرة على الأحداث التي شهدت اصابة عدد من اللاعبين.
وبحسب وسائل اعلام أرجنتينية، فقد أظهر الفيديو اشتباكات قوية بين اللاعبين وتوقف المباراة التي كانت نتيجتها تشير لتقدم الضيوف سيبوليتي بهدف نظيف، في الوقت الذي أشهر فيه الحكم بعد تلك المواجهات عشر بطاقات حمراء آخرى في وجه لاعبين من كلا الفريقين.
وينتظر أن يعلن الحكم في تقريره عن الاحداث التي شهدتها المباراة كما أن التقرير سيتضمن أيضا أسماء اللاعبين الذين قام بطردهم وسط الفوضى العنيفة.