تمثل السباحة الفلسطينية ماري الأطرش بلادها في أولمبياد ريو دي جانيرو، حيث تخوض منافسات 50 متراً حر، وتستعد بدون راحة لهذا الحدث رغم الموارد المحدودة المتاحة لها.
ويتولى موسى نواورة تدريب الأطرش وقد انتهيا بالفعل من آخر الاستعدادات قبل التوجه إلى الجزائر للانضمام إلى بعثة فلسطين وحيث ستختتم تدريباتها قبل الانطلاق إلى البرازيل لخوض أولمبياد ريو الذي يبدأ في الخامس من أغسطس/آب المقبل.
لكن أفضل رقم لماري هو 29.91 ثانية أي أبطأ بخمس ثوان عن الرقم المطلوب للتأهل إلى الأولمبياد، وتنافس الأطرش بفضل برنامج اللجنة الأولمبية الدولية للدول التي لم يتمكن أبطالها الأولمبيون من تحقيق الحد الأدنى المطلوب للتأهل.
وفي مقابلة مع وكالة (إفي) قالت السباحة الشابة "نواجه نحن الفلسطينيين صعوبات عديدة للمشاركة في المنافسات العالمية، ليس لدينا تجهيزات مثل تلك الموجودة في دول أخرى"، الأمر الذي دفعها لتكثيف جرعة تدريباتها بواقع مرتين يومياً لمغادرة بلادها في أفضل حالة ممكنة.
وتوجد بمدينة القدس، الواقعة على بعد ثمانية كلم من بيت ساحور، مسابح أولمبية بطول 50 متراً، لكن الأطرش تضطر للتدرب في مسابح طولها 25 متراً حيث أن "إسرائيل ترفض منحها تصريحاً لمغادرة الضفة الغربية إلا في مناسبات معدودة مثل أعياد الميلاد أو عيد الفصح.
وأوضحت الأطرش "تجهيزاتنا محدودة. عدم وجود مسابح أولمبية في فلسطين يؤدي لعقبات، لكننا نتحلى بالطموح ونرغب في رفع علمنا وحمل اسم الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم".
من جانبه، أعرب مدربها موسى نواورة عن ثقته في نجاح ماري الأطرش، قائلاً إنه من أجل تعويض الفارق في طول المسبح فإنهما "يعملان بجهد كبير".
وسبق للأطرش أن ظهرت في منافسات عالمية بالصين ولبنان وقطر ودبي وروسيا، ورغم إدراكها أن أرقامها لا تصل للحد الأدنى المطلوب، إلا أنها تعرب عن فخرها "بإيصال رسالة القضية الفلسطينية للعالم".
وتؤكد "أقدم مشاركتي كهدية للفلسطينيين". بالمثل، كشفت السباحة الفلسطينية أنها تحظى بدعم والديها منذ الطفولة وشجعت جميع الرياضيين على "مواصلة التدريب حتى تحقيق طموحاتهم".
وقالت "أقول لكم لا تفقدوا الأمل مطلقاً في أن تصبحوا من أبطال العالم". وتضم بعثة فلسطين لأولمبياد ريو ستة رياضيين هم السباحة ماري الأطرش والسباح محمد جبريل والعداء محمد أبو خوسه والعداءة ميادة الصياد ولاعب الجودو سيمون يعقوب والفارس كريستيان تسيمرمان.
ويتولى موسى نواورة تدريب الأطرش وقد انتهيا بالفعل من آخر الاستعدادات قبل التوجه إلى الجزائر للانضمام إلى بعثة فلسطين وحيث ستختتم تدريباتها قبل الانطلاق إلى البرازيل لخوض أولمبياد ريو الذي يبدأ في الخامس من أغسطس/آب المقبل.
لكن أفضل رقم لماري هو 29.91 ثانية أي أبطأ بخمس ثوان عن الرقم المطلوب للتأهل إلى الأولمبياد، وتنافس الأطرش بفضل برنامج اللجنة الأولمبية الدولية للدول التي لم يتمكن أبطالها الأولمبيون من تحقيق الحد الأدنى المطلوب للتأهل.
وفي مقابلة مع وكالة (إفي) قالت السباحة الشابة "نواجه نحن الفلسطينيين صعوبات عديدة للمشاركة في المنافسات العالمية، ليس لدينا تجهيزات مثل تلك الموجودة في دول أخرى"، الأمر الذي دفعها لتكثيف جرعة تدريباتها بواقع مرتين يومياً لمغادرة بلادها في أفضل حالة ممكنة.
وتوجد بمدينة القدس، الواقعة على بعد ثمانية كلم من بيت ساحور، مسابح أولمبية بطول 50 متراً، لكن الأطرش تضطر للتدرب في مسابح طولها 25 متراً حيث أن "إسرائيل ترفض منحها تصريحاً لمغادرة الضفة الغربية إلا في مناسبات معدودة مثل أعياد الميلاد أو عيد الفصح.
وأوضحت الأطرش "تجهيزاتنا محدودة. عدم وجود مسابح أولمبية في فلسطين يؤدي لعقبات، لكننا نتحلى بالطموح ونرغب في رفع علمنا وحمل اسم الفلسطينيين في جميع أنحاء العالم".
من جانبه، أعرب مدربها موسى نواورة عن ثقته في نجاح ماري الأطرش، قائلاً إنه من أجل تعويض الفارق في طول المسبح فإنهما "يعملان بجهد كبير".
وسبق للأطرش أن ظهرت في منافسات عالمية بالصين ولبنان وقطر ودبي وروسيا، ورغم إدراكها أن أرقامها لا تصل للحد الأدنى المطلوب، إلا أنها تعرب عن فخرها "بإيصال رسالة القضية الفلسطينية للعالم".
وتؤكد "أقدم مشاركتي كهدية للفلسطينيين". بالمثل، كشفت السباحة الفلسطينية أنها تحظى بدعم والديها منذ الطفولة وشجعت جميع الرياضيين على "مواصلة التدريب حتى تحقيق طموحاتهم".
وقالت "أقول لكم لا تفقدوا الأمل مطلقاً في أن تصبحوا من أبطال العالم". وتضم بعثة فلسطين لأولمبياد ريو ستة رياضيين هم السباحة ماري الأطرش والسباح محمد جبريل والعداء محمد أبو خوسه والعداءة ميادة الصياد ولاعب الجودو سيمون يعقوب والفارس كريستيان تسيمرمان.